وماذا قد أقولُ وقد أبوحُ
ووجداني تلامسهُ الجروح ُ
حروفي يا صغيرةُ مثلُ ليل ٍ
توارى في دياجيَهُ الوضوحُ
أنا طفلٌ تمزّقهُ الليالي
وقلبٌ صارَ يسكنهُ النزوح ُ
أحبكِ رغم إيماني بأني
سأغدو في الهيام كمَن يروحُ
وكيف أقول والأصواتُ كلمى
وقافيتي تعانقها القروح ُ
أحبك رغم صحرائي وقفري
كانَّ هواكِ للأفراح ِ روحُ
أراكِ مدينةً وبجوف قلبي
لأنتِ النبضُ والجرسُ الفصيحُ
زرعتُكِ نسمةً في كلِّ حرف ٍ
وعطركَ كلما فاحت يفوحُ
✍🏻منتصر منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق