ياسمينة دمشقية
برعمت جمالاً وبهاءً
في الصباح تعانق الندى
خلقت وعاشت بلا زركشة
قلبها ياسمين فواح
رقصت لها الطيور
وغنت لها الفراشات
هي موطن الجمال والبراء
روحها نقية كنبع صاف
في عينيها سنابل القمح والزيتون
النور والامل والعطاء
هي ياسمينة دمشقية وستبقى
مهما تأمرت عليها الفصول
لأن الياسمين لايموت
وبسمة الأمل كتب لها الخلود
هيام الملوحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق