و قف ظل امامي
ظل في عتمة الليل
دهشت..ظل في الظلام؟
ملامحه اعرفها
وشكله نسيته
عدت إلى الوراء
أبحث في مخيلتي
غابت كل الصور
كل الذكريات
سالته:
من تكون؟
ظل صامتا
أحسست إنه يسكنني منذ زمان
هو شبح يسبح في أنهاري
هو ذلك الشيء التائه مني
لم أبحث عنه فقدت الأمل
ورضيت بأقداري!
إنه هو ذلك الزمن الجميل
ذلك الفكر القابع بدواخلي
لا يفارقني
حاولت ان المسه
حاولت ان أراه
تحركت مشاعري
وإحساس جميل
قلت :
لم انت هنا !؟
لم عدت !؟
فهمت إنه هو !!!!
إنه أنا !!!
أتيت من بعيد
كنت سأغرق في بحر همومي
إنه ذلك الأمل
ذلك النهر
مصبه وجداني
جاء ليذكرني إني هنا
ومازلت قادرة على العطاء
ذكرني أنني أنا البحر
وابدا لن تموت امنياتي
لملمت شتاتي
وحملت قلمي
وحاولت ان اعبر
وأعيد الماء إلى مجاري أنهاري
أنا البحر مصبها الأخير
وذلك الظل في عتمة الليل
هو ما ضاع مني
جاء ليذكرني ..أنا هنا ...ولابد من إستمراري ... شكرا أيها الظل ...شكرا لأنك هنا دائما في غياهب الليل
لحمر كلتوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق