عاد المطر ياحبيبة المطر
على نافذتك لن تسمعي سوى صوت وقوع المطر
على نافذتك المظلمه تصدر موسيقى على أصواتها يرقص الشجر
تلك رائحة مطر ونسيم راقص أغصان الشجر
مازالت تلك القطرات تنهمر
تضوي السماء والأوراق تتزين
بلوحه إبداع يهتز غصن الحنين ويتمايل
تجتمع السحب الغا ضبه... الحزينه... السوداء
تنادي البحر بصوت هادئ يلبيها البحر بالمطر
قفي أمام النافذه وراقبي جمال الشتاء
ترتسم على شفتاك ابتسامه
تشبه تلك القطرات
تشبه كلماتك الراقيه عن الغزل
أناعاشق الشتاء
لأنك أنت المطر...
بقلمي عيسى ديوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق