المغرب / الناقد عبد الرحمن الصوفي

المغرب / الناقد عبد الرحمن الصوفي

الخميس، 25 أكتوبر 2018

Fouzia Filali -'''":;!?!^^^/$##;?,

#رسالتي بلا #عنوان

لك أيها الراقص دون جوارب
كيف تذرف دمع
الخيبة
على حائط الغفران
وأهدابك تتساقط منتحرة
على خدود العهر
ماذا تقول لنشوة
استبدت بليلك
على هامش  الرقص
المجاني
في علب اختلطت فيها
أجساد متحركة
نواقيسها رشاوى
ببطاقات مستعارة
من ذلك البلد
الذي يستبعد سيقان النساء

بقلمي فوزية أحمد الفيلالي

فوزة
شاعرة بجرأة الخيال ،استطاعت بفعل انزياحاتها ،وقدرتها على التصوير ،واختراقها منطقة الصمت ،ان تؤسس توجها شعريا خاصا بها ،،
اسست من خلال المتناقضات ،هامش جواب مقلق له مايبرره من تناقض الواقع الذي افرز هاته اللعبة التي اختارتها الشاعرة
الراقص دون جوارب ------هنا الغرابة
السؤال الاستنكاري حول ،،ذرفه لدمع الخيبة
اي علاقة بين الرقص ،وذرف دمع الخيبة ،هنا فسحة التأمل ،والبحث عن الرابط المعنوي ،،،
هي دموع تذرف على حائط الغفران احالة تاريخية ارادت الشاعرة ان تقرب القارئ من اتون القصيدة ،وا تضعه في سياق المعنى بطريقة فنية رائعة
ياتي الوصف فيه امتداد الغرابة ،،حين تصور الاهداب متساقطة تنتحر على خدود العهر
انتحار ارادي لنزوة فيها شهوة تتاسس على السخرية في انتاج الصورة
ينهض سؤال آخر ،لاتنتظر منه الشاعرة جوابا ،،،ماذا سيقول لنشوة  فيها رقص ملعون ،هو رقص مجاني ليس فيه متعة حقيقية بل هي متعة تحقيق العذاب للاخر في موقف سادي غريب ،لكن الاستمتاع بالاجساد التي تتحرك هنا لاترقص انها تتحرك ،
بنواقيس من رشاوى
ببطاقات مستعارة
من ذاك البلد
واي بلد يتحول فيه الرقص الى نزوة شيطانية فيها استباحة اللمتعة ‘وفيها استعادة لسيقان النساء  فيها ذات تزهو ،وذات يمارس عليها الزهو بقوة ،تفرض عليها قواعد رقص لايتحكم فيها الا المتجبر الذي يبكي على حائط الغفران انه الصهيوني المتسلط ،،
شاعرة الغربة والغرابة ،الغربة عن عن صمتها ،وغرابة عن بوحها المنفطر
لا اجاملها في قولي هي تعرف ذلك ،انها شاعرة القوافي المتمردة ،تخترق الصمت بجمال قولها وترقص في خيالها ظلالا تصرخ في وجه التنميط والابتذال
تحيتي لشاعرة اسعد بقراءة نصوصها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق