بعنوان:نطويو الكان
كان يا ماكان
كانت المحبة بين الناس
ماعندها حد
لابسة القياس
بلا ماتحزن
من دوك لماس
دندن يا دندون
شوف شحال من معدن
سيدهم الذهب
زواق لعناق
النقرة عاد نحاس
خمم مزيان
فرقو المجمع
هرسو الكيسان
اللومة ليك
يا هاد الإنسان...
الحنان يحن الرجلة فاس
محطوطة عمامة ع الراس
مول الكلمة ليه شان
شيوخ القبيلة م لعيان
طلبة وعوام
الجيران ياسيادي
الشبعان يتفكر
الجيعان...
قلو هل الإحسان
مابقات ثقة ولا أمان
تسوس العظم
نشف إدامو
الهموم جبال
هاجت لهوال
الظلمة طالقة الجناح
لوجه فراح
طالي حمومو
يلغي بلغاه بلا سوال
بنادم بانت عيوبو
يشكروه جيوبو
لسان رطب تيعطب
خرج ليها
نيشان.....
قاري الربعات
يالطيف
من كحل القلب
نهار وليل يجدب
معبق الدنيا بالدرعان
غارق الودنين
حتى ركابي
غرقان....
بحور الدنيا بحور
فيها نوايل وقصور
هدا مقهور
هدا ينق القشور
هدا سعدو بالسحور
الخلعة فيه مدعور
هدا شارب القطران
ف حياتو مقبور
هدا بالمعقول مستور
ولد الشبعة
سبابو القنعة
قنعان...
يا الطامع لاتكون مغرور
مالك مضيوم
كن كانت تدوم
تدوم لقارون
تفرق السموم
لعبت بقومان
بكات الفرح
شطحت الاحزان..
بغينا الخواة ياهداوة
نجمعو التراب
ندفنو العداوة
نكونو احباب
نزرعو فدان
قمح وشعير
تجي الصابة
يفيض الخمير
النزاهة ف الجنان
نخل ورمان
اللعب حابة في الرملة
خيال الشمس مشبوح
جناب الويدان
ايام كنا
صبيان...
نمحيو اللوح
نحنشو الحروف
العشق يبوح
من اعماق الجوف
ريوگو تسيل
تداوي جروح
المسكون والهبيل
تفكر خاطري
فراشنا سمار
هيضورة صوف
البراد مشحر ع الجمار
هدا زمان ملهوف
زمان الهتوف
شعلو الشموع
ضويو لمكان...
اليد ف اليد
نعطيو العاهد
تحكم الظروف
عمر العين
لعلات ع الحجبان
احنا الخوت ماشي
عديان...
كان ياما كان
هزو الكفوف
يتصرف المكتوب
قلومنا تكتب السبوب
بجاه النبي المحبوب
صفحة جديدة
نطويو الكان
عريو لكتاف
نطفيو النيران
تفتح الحدود بين
البلدان:
13/10/2018
بقلم محمد البراقي الحسناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق