#رسالتي #الخامسةاليك
أنتظر...
كيف رماني القدر بين ذراعيك
قبل الأجل؟
هذه العدوى التي تسمى الحب
جعلني أراقب النجوم
أراقص مواكب الغيوم
أهيم على وجهي وكأنني
فوق بساط راحتيك أعوم
بلاماء عذب بلا عطر يدوم
هل للموت وقت مقدس؟
هل للزمن خبز حاف؟
كيف يمر على تقاسيم جسدي
يخدش حياء عذريتي
يبكيني أنا ونفسي وذاتي
وكوب من حليب
غابت عن الثورات ملعقة ثمر
ذلك القبس انتظرته طويلا
غاب الشفق ودمعت عيناي
هروبا لملعب ورقتي البيضاء
في حضن السطور
تجرأت ،أنتحب بصمت
دموع من حبر أسود
أراقب دقات المنبه
مازال الطريق طويل
سأواصل انتظاراتي
وأحمل على كتفيٌ
خارطة طريق إلى قلبك الحزين
لأنتهي إلى جوارك
في موكب عرائس الظل
أقبل دلك الجبين
أمد يديٌ في لحظات غرقي
لا تترك طوقي يضيع
على مشارف بلدتي
وأنت واقف كصعقة كهرباء
سقطت غفلة
على جموع الصابرين.
مازلت أنتظرك...#أيها الحلم #الدفين#
بقلمي فوزية أحمد الفيلالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق