(20)=( الجيفيّ اللّعين ؟!) قصيدة بقلم الشاعر الدكتور رمزي عقراوي
*** الى الابواق القذرة ومن لفَّ لفَّهُم من الاوغادِ والقتلة
((الجيفي)) دميمُ خَلْقٍ وخُلُقٍ معا ...
وقد لوَّثَ الحقدُ الدَّفينُ وجدانه !
وقد بدا كوكبُ النَّحسِ في وَجههِ
فأثقَلَ بالشؤمِ والرِّجسِ ميزانه !
حتى وإنْ لَبِسَ بياضَ الثيابِ
ليُخفي عن ( أهلِ الوطنِ) أدرانه
ترى الكفرَ والفحشاءَ في لفظهِ
كالاناشيدِ يُحسِنُ ألحانه ---
يُضيِّعُ للشرِّ صِدْقَ الحديثِ !
ويحفظُ للناس جميعا بُهتانه
ويَلتذُّ بالحُمْقِ والسّوءِ في َطبعهِ
ولو جاوَزَ حقاَ فيهما إمكانه !
وينسابُ كالافعى إذا مشى
ينفثُ سَمُّهُ من الخُبثِ شيطانه
يظنُّ الزيادةَ في تقلُّبِ ( بوزاتهِ!)
يُخفي هراءهُ عن العينِ نُقصانه
وقد رأى صيغةَ الشتمِ والقذْفِ
( وِرْداً) لهُ وفنُّ التبَسُّرِ دَيدانه !
حيث يأنسُ باللؤم والاعتداءِ
وقانا الله تعالى ظلمهُ وعُدوانه
وابنُ الوطنِ يلوحُ في ضَعفهِ
وذاك ( الجيفيُّ) يُضاعِفُ في طُغيانه !
فيَظلمُ لاهياً مُتعجرِفاً خبيثاً ...
إذ يرى مع الظلم في الناس أعوانه !
وأشقى الناسِ مَن يُسْمِعُهُ ...
همساتُ المديح فيفتَحُ للمدْحِ آذانه
وقد رأينا الوطنَ كروضٍ بهِ
غدْراً – تقودُ البلابلَ غُربانه !
(10-15/8/2009)
*** قصيدة بقلم الشاعر الدكتور رمزي عقراوي من مخطوطته الشعرية المسماة = قصائدٌ خارقةٌ حارقة = 24=10=2018
....................................................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق