بعنوان: نزلت الرحمة والغفران
كان ياما كان
هاج البحر
السفينة شردت
رمال البر كشفت
كانت السحاب باكية
شهقت الروح
دنوبها بالدموع شاكية
شميت التراب
دقت العداب
عشقت الزمان
نتخايل البوح
من عين المكان
خديت صورة م الخاطر
نحاول نحكي الماضي الحاضر
نغسل همي نمحي اللوح
نحنش المزيان والعيان
نفاجي الأحزان....
القلم تحت باطي جدبان
ماحكا اخباري
ولا خرج اسراري
نكلم الليل ما طال
نشوف الهموم جبال
مربوط زهري ملفوف بحبال
بغيت نداوي الجروح
جمعت رزمة الحروف
عبقتهم بين الدرعان
حسيتني غضبان....
شفت البايت والصابح
الواقف الطايح
مقسمة طروف
الباين الواضح
مخلطة بشوية الهتوف
كاين لملبد تلباد الصوف
عمر الدنيا لگودت نيشان
تقلب وجهان...
حكمت الظروف
هاجت المحاين
تهرست الگدرة
طارو الشقوف
تنتفو شفار الحجبان
صيفنا شتوا
ربيعنا خريف
المصايب والغرايب ويدان
هزيت الكفوف
طلبت السماء
نزلت الرحمة والغفران...
كان لكان
خلفت الخلفة
بردعت البهيمة
ندهت بلا شكيمة
حطبت م الغابة عيدان
حشيت قصبة الخزران
نصبت السنارة
صيدت الحيتان
رجعت للمعشوشة
طاير فرحان
كان ياما كان
4/10/2018
بقلم محمدالبراقي الحسناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق