كنت اسال كثيرا عن محطة للرحيل بين ضجيج اقدام الركاب والمارة .فاستوقفني احدهم ..عن اي محطة تسألين؟ ..
بادرته مسرعه اريد الرحيل فتلعثمت بعض الكلمات في فمي..
لم اكن اعرف وجهتي لأين ..فقط اريد الإبتعاد..
كأن الوجوه بدت متشابه والايام هي لاتتغير ..
فبعض الدخان يلفح وجوههم ليستمروا بالعيش..ويتلطخ الاسفلت من سير اقدامهم برذاذ الفحم الاسود ..
أستيقظ فكري الشارد على صوت صفير القطار المرعب..
لاسمع صوت يقول هذا قطار الرحيل ..ترجلت اقدامي بعيدا عنه ...
سأبتعد فأنا اخاف من المجهول..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق