المغرب / الناقد عبد الرحمن الصوفي

المغرب / الناقد عبد الرحمن الصوفي

الاثنين، 13 أغسطس 2018

قراءة في علم النفس التطبيقي ..........الشخصية .............. إن الشخصية الإنسانية في تطور حيوي ديناميكي . وهي حاصل تفاعل بين التكوين البيولوجي للفرد وبين نفسيته المتطورة ، متفاعلة مع عوامل الثقافة البيئية والعناصر الاجتماعية . ٱن حيوية الشخصية وفعاليتها إنما تمد الى عوامل شتى وتعمل في مجالات متفاوتة ، وتؤثر وتتأثر بعوامل مختلفة ، تبعا لتجارب الفرد وخبراته أثر لا يستهان به في صقل كيان الشخصية أو إغناؤها بما يمكنها من ازدياد فاعليتها . وأهم الجوانب التي تسهم في بناء سمات الشخصية وتحديد أبرز ملامحها يمكن ان نذكر على سبيل المثال لا الحصر ، ما يلي : _ العوامل الاستعدادية الوراثية _ العوامل الاستعدادية المكتسبة _ العوامل الاجتماعية مجتمعة _ البيية النفسبة والتكوين النفسي للفرد _ التفاعل الثقافي والحضاري _ عوامل التكييف الذاتي والبيئي _ مدى الثقافة الشخصية وكل ذلك يتوقف على مقدار ادراك الشخص لذاته ، والذات هنا هي مجموع الكي المتفاعل تفاعلا متناغما لافكار الشخص واتحاهاته عن نفسه : كيف يراها ؟ كيف يعتقد أن الآخرين يرونها من خلالها ؟ ما هي ملامح ذاته ؟ ما فعالياته الايجابية في المجتمع ؟ فالذات بهذا المعنى احساس وشعور الشخص بوجوده وإدراكه لدوره المجتمعي ، الذات في هذا السياق مستخدمة حسب أبعاد مختلفة ، وأهم هذه الابعاد : _ الذات الواقعية ....ادراك المرء لقدراته _ الذات الاجتماعية ....الذات المنعكسة في مرآة المجتمع _ الذات الادراكية ......كل ما بمكن ان يعتمل في الذات الفردية ، فيؤول الى حقبقة تمكين الفرد من إدراك حقيقة نفسه وتفسر بدلالات سلوكية ... _ الذات المثالية ......اي السمو بالذات اخلاقيا وتربويا واجتماعيا ، اي السمو بالنفس حينما ينسجم الفرد ومتطلبات مجتمعه ، فيتحقق اتحاد الفرد ، ويتم التوحد من خلال ل ما يلي : _ الحالة الانتمائية ......اشباع الحاجة عن طريق العلاقات الانسانية الايحابية _ الاستشراف او السمو .....تطلع النفس الانسانية الى الارتقاء والرقي _ التجدر والعراقة .........اي تحقيق الهوية الذاتية من خلال الانذماج _ التوالتوجه ضمن ادراك محدد......اي سعي الفرد لادراك الاحداث وقصارى القول هو ان تكييف الشخصية إنما يمكن تكييفه اذا ضمن الفرد ما يتفق علماء النفس على تسميته ب( الاستقرار الوجداني ) ، وهو موضوع بحث آخر إن شاء الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق