دَمٌ أَرِين
قالَتْ بِصَوتٍ رَزين
لِمَ يا قَلْبي أنْتَ حَزين؟
أألَمٌ مِن حُبٍّ سَجِين
يُرْهِقُكَ الجُرْحُ الطَّعِين
لِم تَخَلَّيْتَ عَن الأمِين؟
فَضَّلتَ العَيْشَ مع الظَّنِين
خُنْتَ ذاك العِشْقَ الدَّفين
تَرَبّى بَيْن الضُّلوعِ جَنين
طَعَنْتَهُ يا فؤادي بالسِّكين
أميرٌ لِلْعواطف كِنْزٌ ثَمين
اليَومُ ما نفَعَكَ بُكاءٌ رَنين
اِنْتَظَرَك طولَ هذه السِّنين
لَكِنَّ خَمْرَ الدُّنيا المَعِين
غَيَّبَ عَقْلَكَ زَيَّنَ اللَّعِين
أَظْهَرَ كَشَفَ عُمْقَ البَطين
رَقَصْتَ شَكَّكْتَ في اليَقين
أدَرْتَ ظَهْرَكَ لِلْحُبِّ المَتين
المَلومُ اخْتِيارُك أيُّها الشَّجين
الأصْلُ أنَّه رُجوعٌ إلى القَرين
طنجة 07/08/2018
د. محمد الإدريسي
المغرب / الناقد عبد الرحمن الصوفي
الأربعاء، 8 أغسطس 2018
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق