تأملات ....
في ضيافة الشاعر : عبد الرزاق الغالبي
القصيدة التي تسكن الوجدان ، تعيش معنا كائنا حيا نحاورها كساكنة الكيان ، و نتنسمها مع هواء حياتنا لأيام . ذلك ما أسميه ( تأملات .....جنون الفلسفة )
نحن في ضيافة الشاعر عبد الرزاق الغالبي ، وقصيدته المعنونة ب ( بغفوة )
نشرت جراحي
فوق قارعة الطريق
وطردت من بين
أصابعي المنون
جراااااااحي.........جرااااااااااحي.......جرااااااااااااحي
جراحي شلال آهات تاريخ سطرت كتبه بمداد الزور..جراحي على موائد حجاج قرون النافخ بالكير..جراحي دقت مساميرها ، وصلبت على منارات المساجد والمقابر ..جراحي فجاج بين عنتريات صداها زفير ونفير..جراحي رحلة سندباد سبو والنيل ودجلة طاعة للفرعون الكبير والصغير ..جراحي قابيل وهابيل ، وحد السيف ورصاص قنابل الطريق والمسير .
فتراني ذرة من تراب
يختفي تحت مبسمها الأنين
وخلف السفر
المترع بالأشعار
يطوف نهر أوهامي غضب
حبيبتييييي......حبيبتييييي...... ..حبيبتتتتتتتتتي
سلام عليك ذرة تراب تمتد في زمن بصرة العجائب والقواعد ، إلى فرق كلام أيام وسواد ليلهم الحاقد ..سلامي عليك أنين كلمات ، وهوامش دفتر نكسة ، وغفوة الستة أيام إلى حدود إرادة الحياة وفيتو المصير الحاضر الغائب ..سلامي عليك من من علم بالقلم ، وقرأ كف الكيان بأعين أسفار الذكرى ، إلى فطرة حياة الجامد الغاضب
شطآن نهرنا تضيء
وتلقي في وجهوهم الرماد
حتما سيهرب من بيوتنا
النباح وتبتسم
المرابع والوهاد
أمللللللللي........أملللللللللللي.........أمللللللللللللللي
أملي أنت حدود عسكر المتلاشيات ، شتات مصير لعب الأطفال وأحلام دقات القلوب..أملي أنت بين مراهقة الإقامة الدائمة على الكراسي ، سيزيف التشردم والخطوب والحروب ..أملي أنت نجاة مستقبل الزيتون والنخيل راية حوار بدون ألوان إلا سفينة نوح المستقبل المكتوب .
قد تورق البراعم والغصون
فنفترش فراشها الوثير
تغفو حبيبتي
بين المحاجر والجفون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق