كن ذا نهى
على بحر الرجز
لاَ تَلْبــَسَنَّ ثَوْبَ تَقْوَى زَاعِماً
إِنَّ التَّقِيَّ لِلالَهِ مُذْعِنُ
إِنْ كُنْتَ لاَ تَخشَى شَمَاتَةً فَكُنْ
ذَا نَظْرَةٕ وَارْعَى شِهاَبًا مُوهِنُ
انْ قُلتَ تَرجُو جَنْيَ ثَمْرٕ فَارْعَوِي
حَصْدَ القُلُوبِ مُقْرِعٌ وَمُثخِنُ
انَّ القُلُوبَ لاَ تُسَاقُ مَوْرِدا
كَماَ تُسَاقُ النُّوقُ بَلْ تُسْتَلْيَنُ
انَّ الشِّغَافَ لاَ يَزالُ مُهَلْهَلأ
مـَنْ ذَا يُخِيطُ شَفَّ قَلبٕ مُحْقَنُ
دَاوِي قُلُوبَ الخَلْقِ انْ رُمْتَ العُلَى
ذَا مَوْرِدِي كُنْ ذَا نُهَى وَمُحْسِنُ
لراد حمزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق