//تحت موجة عينيك سري//
حين داهمني غيث
على شرفات من زجاج
وقفت مرتبكة المعنى
لا ألوي على تفسير
لمنهجية العدل
هل أفرغت صحون القوانين
فوق طاولة الميزان؟
أم ارتبك قاضي المحاجر
عند النطق بالحكم.؟
ما لها النوارس ولت هاربة
من ضوء شموع السرايا؟
هل شمت رائحة عهر أميرات
غضب منهن ليل ماجن
بين كؤوس نبيذ روميّ
تحت الإيقاع المنكسر
والوتر المنفلتة خيوطه
سألت الموج عن عدسات عينيك
حين عكست على حائطها البلوري
سرا تربّى في رحم أيامي
في وجدان أسقامي
يدغدغ صمتي
يقلب صفحات من زمن غريب
الاطوار...!!
كنت فيه عروسة بلا حناء،
بين ضفاف الوادي بلا ماء
فقدت عذرية اللقاء
بلا عقد ماس
ولا ضفائر ملونة
بسبائك من ذهب لويس أربعة عشر
ليلة متهورة...
حالمة ...استثنائية القبل
رجل قبله صخر
ويده سيف تبطش
بكل الأعضاء...
كل الأماسي ظلت مرهونة...مركونة
في موج عينيك
تختزن الداء ودمع الانتشاء
تتمدد كما ليل الكرى
كما غياب الوطن
أكثر حزنا من حقل الصحراء
من سيول على حفر البغاء
تلك هي عواطفي المستخفية
وأنا سائرة ليخن مد وجزر
أداعب وجنتي الحنين
أبتسم كل صباح لنخل شامخ الصدر
وزيتونة ندية العمود
بين الأبيض والأسود
بنست قصور أحلامي
من صدفيات مزركشة
وجدتها تنتظرني على سفوح
الأطلسي بالقرب من شاطئ
حديقة وجنتيك
فسقطت تفاحة رطبة
المذاق على شفتي
وتذكرت ذلك اللقاء...
بقلمي فوزية أحمد الفيلالي Fouza Filali
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق