*هذا معجمي*
*على البحر الوافر*
أَنَا إِنْ مِتُّ فِي المِحْرَابِ بَاكٍ
فَتِلْكَ خِصَالُ مَا يَرْجُو الحَبِيبُ
أُطِيلُ الدَّمْعَ رَقْرَاقًا لِرَبِّي
وَإِنْ طَالَتْ سِقَامِي وَ النَّحِيبُ
وَلَوْ نَاخَتْ عَلَى أَيْدِي مُلُوكٌ
وَلَنْ يَسْتَهْوِي قَلْبِي عَنْدَلِيبُ
أَنَا إِنْ قُلْتُ أَهْوَى قُرْبَ رَبِّي
فـَإِنَّ الّرَّانَ جـَالٍ وَالمَعِيبُ
أَنَا جِرْمٌ صَغِيرٌ فِي فَلَاةٍ
أَنَا قِنْدِيلُ زَيْتٍ مُسْتَجِيبُ
وَوَالَّلهِ الَّذِي أَجْلَى سَبِيلاَ
هُوَ الهَادِي طَرِيقًا والقَرِيبُ
وَلَسْتُ مُغَالِيًا إِنْ قُلْتُ جِرْمًا
عَلَى أَرْوَاحِنَا تَهْفُوا قُلُوبُ
وَقَلْبِي لاَ يَكِلُّ الشَّوْقَ دَوْمًا
عَلَى نِيَّاتِنَا تَزْكُو عُيُوبُ
وَلِي مِنْ مُعْجَمِي غَزْلٌ جَمِيلٌ
وَلِي فِي خُلْوَتِي قَلْبٌ يُنِيبُ
كَذَا إًِنْ قَالَ حِبِّي مُصْطَفَانَا
ضَنُوكُ القَلْبِ تَعْلُوهُ الخُطُوبُ
فَخُذْ مِنْ حِكْمَتِي أَخْذًا وَبِيلَا
وَهَذَا مُعْجَمِي ضَرْعٌ حَلُوبُ
لراد حمزة الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق