هايبون
حيرة...
تلك الرياح المسخرة
تتخطى مدن الخلق
رؤاك الزرقاء...
أيما فكرت احتواءاً ...
تفاديا لفناء أو ما يمكن
أن يتلاشى جراء غزوك
المؤزر لتلك الروح ...
أمنت بها ...
فتصدع القلب إيمانا...
مازالت الريح
العازف الأول والأخير
في جنازة الورق
علي شفيق علي alishali2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق