المغرب / الناقد عبد الرحمن الصوفي

المغرب / الناقد عبد الرحمن الصوفي

الثلاثاء، 2 أكتوبر 2018

رموي عقراوي &*&^/$$#÷£££

=3=(ب)=( الحربُ على العراق ؟!) قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي
(لم يكُن للحربِ على العراق)
غير مساوئٍ
خرجتْ الى العالم بأقبح شنشنه !
وحكومةٌ مُفكَّكة أبداً لا ترحَم
تنشرُ بين المواطنين آراء مُتأفنه !
وبها الرؤوسُ الفارغاتُ
والضمائرُ الميتة
لم تكُن منها بالحقائق
والاخلاصِ مُعنونه !
حَفِظتْ أراجيف الكلام وأكاذيبه ُ
وعاشت في معمعة الامراض المُزمنه !
جَهِلتْ - عمدا – حقوق الكادحين لانها
للامر من - وحي – الطواغيتِ مُذعنه !
ظنَّتْ تدومُ مدى الحياة لانها ...
بظلِّ (جبروت الامريكان) مُحصَّنه !
لم تلقَ من سُنن الفضائل سُنّةً
من نهجِها أمّا الرذائلُ فهي مُتقنه !
لبِستْ من البغي والفساد حُلةً
ظلماً ، وظنَّتْ أنها – مُتدينه !!
ورِجالُها لزِموا التعنُّتَ شيمةً
كانت على غير الحياء مُوطّنه !!
أيامَ قد وجَدوا ( الطائفيةَ ) حُجةً
في وجهِ مَن رفعَ الكفاحَ وأعلنه !
قد كان حُجَّةَ هؤلاء إذا رأوا
في الشعبِ مَن يشكو الحياة المُحزنة
وصفوهُ بالارهابِ وليُكُ مؤمناً
حتى ولو أدلى بأعظم بينه !!
فكأنَّ هذا الدين جاء لكي يرى
ذلّ الجموع لقلةٍ – مُتفرعنه !!
وإذا أنتقدتَ المُفسدين كُنتَ مُعرَّضاً
للسجنِ مُقترناً بأبشعِ قرصنه !
هل تلك كانت للعراق حكومةٌ
أم تلك كانت للمآثم مَطحنه !
(وفلانٌ .....) في السُّلطة يفعلُ مثلَ ما
فيه ( السفيرُ) على السياسةِ مرَّنه !
وإذا رأى حقا طلبتَ إنجازهُ ...
ألقى عليكَ اللومَ فيه فأوَّنه !!
وإذا رأى كذبا – أتاهُ مُؤيدا
وإذا رأى صِدْقَ المقالةِ خوَّنه !
يختالُ بين (العشائر) ينظرُ شامخاً
ويذوبُ ذلاًّ للدّخيل ومَسكنه !
وأسَفَّ باللَّبقِ الذكيّ وجاءَ
بالنذلِ الغبيِّ على الفهاهةِ كوَّنه !
(ورعا رصيداً للتفرُّق إن شكا
خللاً أعدَّ لهُ السبيلَ ومَوَّنه )!
وهناك ذيلُ الذيلِ من فئةٍ ...
سَرتْ تحت النفاق نفوسُها المُتلوّنه !
- مُترَهِّلُ ( الكرشِ ) من سُحتٍ ومن
بذَخٍ تمَدَّدَ طويلاً في الحرام فبَدَّنه !
قد فكَّ لِغربان الجِوارِ منافذاً
منها العراقيُّ الاصيل يندبُ – مَوطِنه !
أما المناصبُ فلا تُعطى لاصحابِها –
فقط لمَن جعلَ الفسادَ – دَيدنه !
وشعوبُ العراق بين مُطالبةٍ في سِجنِها !
تسعى بأكُفٍّ في القيودِ مُقرنه !!
أو مَن تُبالهُ لا يُجيشُ برأسهِ
حسٌّ كأنَّ هوى البلاهةِ كفَّنه !
يدَّعون ( الاسلامَ )  ومنبعُه الاصيل
لكنهم لبِسوا لسَلبِ الناسِ ثوبَ الرَّهبنه !!
22/6/2009
قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي من مخطوطته الشعرية المسماة = قصائدٌ خارقةٌ حارقة = 2=10=2018
.......................................................................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق