المغرب / الناقد عبد الرحمن الصوفي

المغرب / الناقد عبد الرحمن الصوفي

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018

هيام الملوحي -'':؛!،؟؟.؟!؛:/$#@"

إلتقينا عبر الأشواق
حلمنا أجمل الأحلام
قال الحلم لايخون
هو صديق الإنسان
ملكته قلبي
وضعه في قصر من ياقوت
عاش حلم اللقاء
حلما صعب المنال
يشبه زورقا وهميا
ابحرت للعالم الآخر
قبل اللقاء
مضت سنوات الرحيل
ذكراك في القلب
كنت بلسما لجروحك
وكنت لي الأمان
لماذا رحلت؟
قضاء الله وقدره
وقفت على شاطىء
الأمل..
مع إبتسامة حزينة
ودمعة على الخد
الحلم خان ودفن
ولن يعود
هيام الملوحي

الدراسة النقدية المستقطعة من إعداد عبدالرحمن الصوفي -''"::؛!!،،؟؟؟،*^/#@@"

دراسة نقدية ذرائعية  مستقطعة لقصيدة ( متاهة الحرف ) للشاعر Said Mouhtal// عنوان الدراسة المستقطعة  : (ذاكرة الحضور ومركزية الصوت في النص  ) // إعداد : ( عبدالرحمن الصوفي / المغرب )

-------------- العنوان ( متاهة الحرف ) من القشرة إلى اللب ------------------
القصيدة المعنونة ب ( متاهة الحرف ) بصريا ( القشرة ) تتكون من كلمتين ( متاهة ) و ( الحرف ) ركبتا تركيبا إضافيا ، بحيث يعد العنوان أول تجليات الخطاب التي يقابلها القارئ قبل أن يشرع في قراءة النص . ومع أن وظيفة العنوان الأساسية هي التحديد والتسمية ، فإن دلالة لبه تؤسس بصفته دالا يكتمل بمدلولاته ، أو أفقا يفتح المجال أمام تموقع القارئ ، بحيث لا تلغيه وتجعله مشاركا في عملية إنتاج النص وتأويل احتمالاته المتحركة . العنوان هو رسم من جهة وضعه ، ورسم من جهة تفسيره ، لذلك ينفتح بالضرورة على آليتين متكاملتين ، ترتبط الاولى بقصيدة العنوان ، بينما تؤسس الثانية دلالة العنوان ، ولهما معا دوائر دلالية نذكر منها :- دائرة دلالية مفتوحة - ودائرة دلالية  ذاتية تحيلنا على ذاكرة الحضور للشاعر في النص ، وهذه الأخيرة ( ذاكرة الحضور ومركزية الصوت في النص ) هي عمق وصلب دراستنا النقدية المستقطعة لقصيدة ( متاهة الحرف ) للشاعر ( سعيد مختال ) .
---------------------------------------------------------------

-بسم الله الرحمن الرحيم

ملاحظة : المقصودة بدراسة ذرائعية مستقطعة ( قراءة النص بمدخل واحد من مجموعة مداخل تتضمنها النظرية الذرائعية ، هذا لا يعني أن الناقد  أبعد  المداخل الاخرى من ذهنه ،  بل هي سراجه المنير الذي يضيء النص أمامة ، والمداخل الأخرى حاضرة دوما تساعد الناقد وتقدم له مفاتيح القراءة المستقطعة ، والهدف من الدراسة المستقطة هو تجنب طول الدراسة التي قد تتجاوز الخمسين صفحة ، وتجنب طول المدة الزمية كذلك بغية خدمة أكبر عدد من المبدعين  ) .
نعتذر لاصدقائنا فضغط العمل وضيق الوقت هو الذي يوقف دراساتنا النقدية أحيانا . ونعود للنقد كلما توفر لنا الوقت .

---------------القصيدة كاملة بقلم الشاعر ( سعيد مختال ) --------------------

متاهة الحرف

ومازال حرفي
يجرني إلى متاهات
قال لي مازحا
ضاعت الأمنيات
بين ركام الكلمات
فأرضي عاقر
لا تنجب سيدات
حدائقي عذارى
بئيسة حزينة شهباء
سقاها مدادك
بدموع مصلوبة
على جدار الذكريات
تسللت خفية
إلى سلة المهملات
لعلي أجد حرفا غيره
لا يقبل التيه بين الممرات
أو يحلق عاليا
بحثا عن مكرمات
ثارت حافظته
كيف تدخل بدون استئذان
نسي أن المداد حبري
وأن الريشة فراشتي
تسمو كيف تشاء
وأن بحر مدادي
مليء بالأعطيات
فأجبته
يا حرفي التائه
إذا ما انتهت اللعبة
خبرني
من سيهبك غيري النجاة

س.م
29/10/2018
---------------------ذاكرة الحضور في النص ---------------------------

يبدو جليا مركزية الصوت في النص الذي بين أيدينا ، أي تكريس صورة الصوت الواحد عبر الخطاب الشعري ، فلا توجد في النص لغة اخرى غير لغة ذات الشاعر ، من خلال مفتاحية ودلالة ياء المتكلم  المتصل بالاسم ( حرفي ) ، ( أرضي ) ، ( حبري ) ، ( فراشتي ) ،( مدادي ) والفعل ( يجرني ) ، ( خبرني )  والحرف ( لي ) ، فلا توجد لغات أخرى تمثل طبقات معينة في المجتمع لها صوتها ، أو لها أيديولوجيتها ، فالخطاب الشعري في القصيدة يكفي ذاته بذاته ، ولا يفترض ملفوظات الآخرين خارج حدوده .

يقول الشاعر :

وما زال حرفي
يجري إلى متاهات
قال لي مازحا
ضاعت الأمنيات
بين ركام الكلمات
فأرضي عاقر
لا تنجب سيدات

ومما يكرس مركزية صوت الذات المعنى المتماسك النصي ، وهذا التماسك طبعا ينحاز أكثر إلى مركزية صوتية ، خصوصا حين يصدر الصوت عن ذات واحدة ذات الشاعر ، وقد أوضح لوسيان كولدمان أن " العنل الفني أو الأدبي يكون ناجحا من الناحية الجمالية عندما يدل على معنى متماسك يعبر عنه بشكل مناسب ويكون المعنى متماسك حين يتطابق فيه الموضوعي مع الذاتي " .
ويبدو تماسك المعنى في القصيدة من خلال الرؤية الفردية للذات الساردة ، ذات اتجاه واحد تكرس مركزية الصوت ، ويتضح ذلك في البنى التصويرة التي اعتمدت صيغ وصور بلاغية وانزياحات متعددة ( ليست موضوع دراستنا النقدية الذرائغية  المستقطعة ومع ذلك سنوضح مفهوم الانزياح النصي ) .

ويضيف الشاعر قائلا :

حدائقي عذارى
بئيسة حزينة شهباء
سقاها مدادك
بدموع مصلوبة
على جدار الذكريات
تسللت خفية
إلى سلة المهملات
لعلي أجد حرفا غيره
لا يقبل التيه بين الممرات
أو يحلق عاليا
بحثا عن مكرمات

لقد حاول رومان جاكبسون تدقيق مفهوم الانزياح فسماه خيبة الانتظار ، أي أن المتلقي يحمل رصيدا من المادة الخام اللغوية سابقة قبل تلقيه النص الجديد ، وتبدو دهشته إذا كان النص الجديد الذي يتلقاه يختلف عما لديه من رصيد ، بحيث يخيب ظن المتلقي في مطابقة معاييره السابقة مع معايير العمل الجديد ، وهذا هو الأفق الذي تتحرك في ضوئه الانحرافات أو الانزياحات عما هو مألوف .
النص الذي بين أيدينا السارد الذاتي يعتمد ينية الانزياح على مستوى العالاقات الجزئية النصية التي تتآزر في إطار البنية الكلية الواضحة وهذا نا يؤدي إلى وضوح الدلالة الكلية للنص في النهاية . بحيث لا تفصل بين طرفي الصورة الشعرية فجوة واسعة ، لأن الشاعر يتلفظ عناصر الصورة من الطبيعة المحيطة به والواقع المادي من حوله ، فاتجه نحو التشخيص وخلق عالم للمحاورة .

يقول الشاعر في قصيدته :

ثارت حافظته
كيف تدخل بدون استئدان
نسي المداد حبري
وأن الريشة فراشتي
تسمو كيف تشاء
وأن بحري مدادي
مليء بالمعطيات

مما يكرس مركزية الصوت في القصيدة البنية الزمنية ، حيث نرى فيه التفاتا من الحاضر إلى الماضي أو من الماضي إلى الحاضر ، أو من الحاضر إلى المستقبل ، حيث نرى تقنية الارداد نسقا معتمدا في القصيدة ، ونعني بالارتداد العودة إلى نقطة زمنية تنتمي للماضي لها ثقلها الضاغط على السارد ، وهو السبب الذي أدى غلى فتح حوارية بين الماضي والحاضر في النص ( قال لي مازحا ) ( فأجبته ) . تنسحب الدلالة على الزمنين في النص ، ويفرق هايدغر بين الانقضاء ( ما كان ) والماضي ، فالماضي تعبير بصدق  على الموجودات التي ليست من نوع الموجود ( الإنساني / المتواجد ) ، بحيث لم يمض بل انقضى أو كان ، أي ان الكينونة لا تزال باقية ، وما قد كان لا يزال في الحقيقة كائنا .

ويضيف الشاعر قائلا :

فأجبته
يا حرفي التائه
خبرني
من سيهبك غيري النجاة

------------------------  خاتمة -------------------

هناك نسقية داخلية وخارجية تربط العنوان بالنص ، بحيث يمكن تحليل العنوان على مستوى ينظر إليه باعتباره بنية مستقلة لها اشتغالها الدلالي الخاص ، والثاني مستوى تتخطى فيه الإنتاجية الدلالية لهذه البنية حدودها متجهة إلى العمل ومشتبكة مع دلائليته دافعة ومحفزة إنتاجيتها الخاصة بها . ونشير إلى أنه بالرغم من الضمير المعتمد هو ضمير المتكلم ، فإنه مجرد انتقال انزياحي أي من التعبير الفردي إلى الجماعي ، وهذا يكرس مركزية الصوت كما أشرنا ولا ينحرف بها إلى بنية درامية . السارد في القصيدة ينفلت من ضغط اللحظة الحاضرة ووطأتها إلى لحظة تقع في المستقبل تكون فيه الأمنية متحققة .

--------------- عبدالرحمن الصوفي / المغرب --------------------------

الأحد، 28 أكتوبر 2018

انا والليل

سامح ايليا

سألني الليل :
وليه سهران ؟

أكيد عندك حبيب ،،، هيمان

قلت :
ياليل ،،، كفايه ماكان
لانا عاشق ،،، ولا ولهان

بس ياليل  أنا حيران
لانا عارف  ولا دريان

بيقولوا العشق ده ، أحزان ،

صحيح يا ليل ؟ وفيه حرمان ؟

يرد الليل على قلمي :

ومين إللي شاف ألمي ؟؟؟
دانا إللي بزيد نغمي
على وتر من الألحان
بداوي جراح
وأزيد أفراح
وأمحي نواح
من الإنسان

دانا عندي
دوا لسهدي
وفيه تلاقي كل أمان

دانا الليل وفيه عشاق
بيتمنوا أكون مشتاق
لأحلامهم وأنغامهم

وف جناحي
يبات صاحي
صاحب أشواق

مع إني
مطمني
قلوب وآهات

ويفرحني
ما يجرحني
عليه ما فات

أضم اولادي
وانام ف الوادي
لحد الصبح ،،،
بتبقى ساعات

بأفراحها ، وبلا جراحها
أعز عليه من سنوات

دانا الليل ،،، إللي عاش سهران
وكل اولادي بلا أحزان
أنا الليل ،،، انا الليل

سامح ايليا

أنا في الحب كنت ومازلت مغرمآ
بوجه لم أرى مثله أبدآ
ساطع كنور القمر مبهرآ
يضيئ ليالي المعزبين
وينير أوراقآ وقلمآ
يحاكي سر العشق بالشعر دومآ
ترسمك أضواء السماء بصوره ملاك وبشرآ
في عالم الفضاء نجوم رحلت منك خجلآ
كل شئ أخذ من الله سرآ
إلا أنت أخذ منك الجمال جمالآ
بقلمي عيسى ديوب

وليمة اللون***
...................................

يتربع الندى قصيدة للمطر ...

للعيون المكحلة ب الدفء ...

جمعها سلال  يانعة ...

ب الجمر و الماء ...

عبير انفلاتها ...

عبق التوغل في ثنايا ...

لتلابيب ابتسامة ...

ما بين الفة و هروب ...

تفلت حول الغدير ...

و ... وليمة اللون توبة اخطو بها ...

مفاتن  شتاء ينهمر ...

غنج غواية ...

تطرز ب المتنافر غصوني ...

أصابع توت ...

وما يليق ب خاطري ...

( محمد الحسيني )

كأس مدوار بكوكب اقدار
حبات رمل تتراقص ليل نهار
وبين مد وجزر
عبثا تحاول كسر الجدار
وفي صمود الصخر
صوت موج يلهج بالاستفسار
ينشد تحررا
وصولا الى ضفة امان دون انكسار
لنزع ستار الصمت الجبار
متى اتحرر من قبضة الألم
من رقصة حروف الإعصار
متى يلفظ الصبح بإشراقة امل واستبشار؟
متى تسقيني من نبيذها تلك الامطار؟
رواءا يخصب حقولي دون اضرار؟
ويكسو بساتيني بساط ورود وازهار؟
متى تزورني حمامة السلام والانوار؟
لأخبرها عن كل الاسرار
لاسرد لها حكايتي مع الليل والنهار
فما انا الا ذرة رمل بكأس مدوار
في كوكب اقدار
تنشد السكينة و العدل والاستقرار
وتحقيق كرامة إنسانية ثم الانتصار .
ذ.امال السقاط الضخامة.

مال حرفي جفاني
ماطاوعني
ما داوى لجراح
ماكان وردة
بالعطر فواح
ما كتب حكاية
بنسيم الصباح
اش هذ الميمون
عوج ومكنزز
ما ريحني
مارتاح
سهرانة ودمعي هواد
ليلي طويل سواد
نعد السوايع والنجوم
ما اطلع النهار
ولا لاح لفجر
نتسنى الحرف
بالعطفة يجود
يزول السحاب
وتفاجا لغمام
يرجع الطير
عش الاوطان
يغرد فوق الغصان
راضي قانع بلي كان
قاهر برد الشتا
وحرالزمان
واكل من ثمر كل جنان
يسبح في كل لحظة للرحمان
ماهمو مال قارون
ولا جمال النعمان
ياكل القوت
وينتظر الموت
عايش هاني
كيف ايام زمان
السعدية الهاشمي ....مراكش

..................«  القمر   »..............
وكان لسه القمر طالع بيرسم بنوره فوق جبين السماء
.....................والنجمه جايه من هناك بداعب الهواء
......ظهرت انت كالبدر بين الضلوع ومن حنانك قلبي ارتوي
يارب كل من له حبيب عنه ما يغيب
واللي احتار في الهوا يلاقي له دواء
الكاتبة عبير حكيم

⁦⬅️⁩⁦⬅️⁩⁦⬅️⁩⁦⬅️⁩       زجججججججججل       ⁦➡️⁩⁦➡️⁩⁦➡️⁩⁦➡️⁩ ~~~~~~~        شمس       الزهر          ~~~~~~~
⁦⁦

تزاد الزهر
ما گمطناه
ما سمينا
ما بخرناه
من حليب
لغيال رضعناه
بكميمست
الطاعة سكتناه
بدا يحبى
ما وريناه
بديدا
يكبر غذا
ما مشيناه
طاح و ناض
ما عاوناه
بدا يهضر
ما خليناه
فك الخط
ما علمناه
كبر ارشد
ما وجهناه
ف وسط الحملة
حطيناه

اصبح قشة
تلوحها لرياح
وللا خبزة
ف كف الطراح
تگلب فيه
و لا يرتاح
حلق و طار
خانو لجناح
ف دهليز الهم
زلق و طاح
ما ذاق  اسعاد
ما شم افراح
ما شاف نجاح
خيبة و طلاح
عاش بعلة
يبكي ب نواح
دموع المحنة
تگدي لجراح
ذبل هبا
عطرو ما فاح
شمس يتيمة
نورها ما لاح

الزهر اهرم
تقوس ظهرو
مازال يحلم
يقهر بحرو
يبلغ شطو
برفع قدرو
يبني خيمة
تسعد سرو
يشوف كبدو
بالغ أمرو
يكبر زرعو
ينضج تمرو
يحصد يدرس
يجمع تمرو
ساعا حلمو
راح ل قبرو
حينت زهرو
عاكس زهرو
ف تراب بلاد
ما صاب خبرو
باقي مسكين
فيه بجرجرو

                              حسن   العلوي
                     مراااااااكش ( أكتوبر 2018 )

السبت، 27 أكتوبر 2018

د. عبير خالد يحيي /// زوبعة مأسورون نحن في سجون المتعبين نفسيا.. على أعراض أمراضهم تتكسر حيواتنا .. محظوظون إذما تخطونا .. تنجو خيالاتنا من شره سطوتهم .. يوم فشلوا في اقتناص أعضاءنا النبيلة، زعموا أنها مرار عفن ! لا تستحق اللوك ! شاهت الوجوه .. أكلت خلايانا الزائدة لترقع جلدها.. أما كفاهم ما نهشوه ؟ ماعاد في الجراب ألعاب يا حاوي .. فض المزاد، وبيعت كل الأنتيكات .. و لم يبق من القهوة إلا رشفة أخيرة! تقابل -عند المفلسين- كل الرشفات المغتصبة .. لم يبق إلا شهقة.. فيها الخلاص .. وفيها الانتصار .. نضن بها على السجان... #دعبيرخالديحيي

زوبعة
مأسورون نحن في سجون المتعبين نفسيا..
على أعراض أمراضهم تتكسر حيواتنا ..
محظوظون إذما تخطونا ..
تنجو خيالاتنا من شره سطوتهم ..
يوم فشلوا في اقتناص أعضاءنا النبيلة، زعموا أنها مرار عفن !
لا تستحق اللوك !
شاهت الوجوه ..
أكلت خلايانا الزائدة لترقع جلدها..
أما كفاهم ما نهشوه ؟
ماعاد في الجراب ألعاب يا حاوي ..
فض المزاد، وبيعت كل الأنتيكات ..
و لم يبق من القهوة إلا رشفة أخيرة! تقابل -عند المفلسين- كل الرشفات المغتصبة ..
لم يبق إلا شهقة..
فيها الخلاص ..
وفيها الانتصار ..
نضن بها على السجان...
#دعبيرخالديحيي

رحيل ليام
ف نصاص الليل كلت
بسم الله نبدا لكلام
بديت نغزل الحروف
ونزممها بلقلام
بديت رقع خيوط لغزيل
ليرشاتها الليام
شحال وحنايا صغار
وحلمنا من احلام
حتى حاجة ماتحقات
وخا نشوفها غير فلمنام
هزيت رحيلي
فليل شاتية وكلها ظلام
شكيت وطا وجبال ووديان
وصمتي طااااااااااااااال
ماقدرت ننطق بكلام
وليت ساير جوال
كيف رحيل الليام
مرة نجوع
مرة نعطش
ونبغي توبة من الله
نكملها غير بالصيام
فقرية خالية
مرة تشرق شمسها
ومرة تولي ظلام
كل عبد مقسم ليه رزقو
كيف الواقع
كيف لحلام

     (  خالد حدادي )

💡"  الشعر والشعراء "

نريد من القصيدة
ما نريده من شجرة !
وتريد منا القصيدة
ما تريد منا شجرة !

ربما يصنع الإنسان
إيقاعا مختلا
ترفضه القواعد والمعلمون !
وربما يصنع الإيقاع الصحيح
الذي تقبله القواعد والمعلمون
نشازا يرفضه الوجود  !

كم تعتدي المجازات
على الحقائق
كم تخون الألفاظ
وتخذل المعاني
نطارد البلابل والزهور والنسائم !
وهي تهرب من دخاننا ونفاياتنا
إلى المغاني..!

عاجزة كل الكلمات
أن تخرج الحمار 
من وحل الواقع
من وحل رزاياه  !
بارعة كل الكلمات
في التغني
بمزاياه !

عاجزة كل الكلمات
عن إنقاذ الضحايا
بارعة كل الكلمات
في تمجيد التضحيات
من أجل السلطات والشعارات والقضايا  !

عاجزة كل الكلمات
عن دفع شرور الأسواق
بارعة كل الكلمات
في تجميل
شفاه الأخلاق !

عاجزة كل الكلمات
إزاء توحش النفايات والعادات والمخلفات
بارعة كل الكلمات
في تدوير النفايات والعادات والمخلفات  !

جميل شيخو

شعر : رضا الحمامصي

قلبُ أُم

وَلئنْ فطمتك يا بُنيَّ عنِ الرِضَا
عَةِ  لمْ أزلْ أسقيكَ مِن حُبِ الوطنْ

إنَّا وإنْ سَرقَ اللصُوصُ ديارنا
متجذرين بأرضنا رغْمَ المِحنْ

لقد ادخرتُكَ  يا بُنيَّ لمَوقفٍ
صعبِ يُثابُ المرءُ فيهِ , ويُمتحنْ

مِفْتاحُ دَاري عَن جدودي لمْ يزلْ
كَقِلادةٍ  لي , دونها أغلى ثمن

وغداً إذا مَا امتدَّ عُمري إنهُ
لكَ كَي تُعيد الدارَ مِن أيدي العَفَنْ

أطفِئ لظى قلبٍ تشَبَّبَ نارُهُ
فِي صَدرِ أُمِكَ يا بُنيَّ ومَا سَكَنْ

فإذا  حباكَ اللهُ حُسنَ شَهادةِ
فهنا وُلدتَ , هنا تعيشُ , هُنا الكفنْ

Mohamed El Idrissi -''"::;??,.,,?!;:""

كُنْتُم...
أمّا الآن لا شيء أنْتُم 
تَبْكونَ على واقِعِكُم
أنْتُمْ مَنْ ذَبَحَ إنْسانِيَتَكم
لَمْ أسْتَوْعِبْ بعْد
كيْفَ تَحَوَّلْتُم إلى جُنْدِ أبْرَهَة
أتُريدونَ هَدْمَ الكَعْبَة؟
ضَيَّعْتُم الفِطْرَة
و إرْثَ الأجْداد
ماذا عَلَّمْتُم الأوْلاد؟
ماذا سَتُوَرِّثون الأحْفاد؟
سِوى الذُّلَّ و الهَوان
بَيْعَ الأوْطان
قَتْلَ الإخْوان
في الدَّاخِل و الخارِج
تَنْعَتونَهُم بالخَوارِج
كُنْتُم خَيْرَ أُمَّة
فَأصْبَحْتُم في العالَم أُضْحوكَة
أُمَّةٌ تَسْتَقْبِلُ الحُكّام بالتَّطْبيل
بالرَّقْص و التَّزْمير
دونَ وَعْيٍ كالحَمير
تَجْمَعُهُم قِمَمٌ بعْدَ قِمَم
تَراهُم وَسطَ الحَظيرَة كالغَنَم
متى يَصيرُ العُرْبانُ شُعوباً حُرَّة
واعِية
هَواها الدِّيمُقْراطِيَة
التَّداوُل دون دَمٍ على السُّلْطَة
متى يُحِسُّون بالحُرِّيّة
يُسْقِطونَ عَنِ الحاكِم القَداسَة
يُوقِفونَ الاقْتِتال
متى يَتَعَلَّمُون تَدْبيرَ الاخْتِلاف
مِن أجْل المُسْتَقْبَل
مِن أجلِ وَطَنٍ أَفْضَل
و حَياةٍ أجْمَل
ضَوء يَنْبَثِقُ مِن وَراء الجِبال
لا نُريدُ بَلَدَ الخَوْف
و لا واحَةَ التَّطَرُّف
احْتِرام الإنْسان
احْتِرام القانون
أُمَّةٌ تَعيشُ الغُرْبَة
الوَحْدة
داخِلَ أسْوارِ الوَطَن
يَحْكُمُها أحْفادُ أبي رغال
أدِلاَّء لِلصَّهايِنة الأنْذال
عَمَلٌ مِنْ أعْمال الشَّيْطان
سَتَكْتُبُ الأقْلام
عَنِ الأُمَم
كان يا مَكان
في تاريخ الأزْمان
حَكَم الغِلْمان
حَرَقوا البُلْدان
أشْعَلوا الحُروبَ في كُلِّ مَكان
لِلتّاريخ مَزْبَلَتُه
لِيَدْفِنَ نِفايَتَه
طنجة 25/10/2018 
د. محمد الإدريسي

نص /// غيث المناجم /// أحمد بياض / المغرب "''--':؛!،،،:""؛،؟؟

غيث المناجم****

غيث المناجم:
نسيم القبل؛
على خد الفجر المعطل،
وراء ليالي الدماء.
قطر الأنقاض،
والنشيد الزاحف
على أوراق زيتونة.
أسفار
على وردة الطين؛
لحظة اخفاق
رمق هجين.....
يا عاري الجفن
فالحلم مستحيل!
لك الموسم الآتي،
حين ينسج الرمل
كف الريح؛
والغبار
تيمم الطريق.
اسألهم
عن أبي
وراء صفحات الإنتظار؟!
عن أمي
وليدة فجر
ذاكرة الأنهار؟!
عن رغيف لقيط
أمام زوارق البحر؟!
عن موت يحدق
بنجمة غافلة
وراء السطر؟!

ذ بياض أحمد المغرب

يزيد علوي اسماعيلي ::"'--:؛،؟؟؟))&^/$$$#":

★ وطن أسكنه... و... وطن يسكنني ★

لأجلك موطني أفنيت هذا العمر
فالقلب قلبي و أنت فيه مُعتمِرا

يا منبت الاحرار من بني البشر
في كل المعارك خرجتَ منتصرا

تاريخك مسطّر و مجدك بالصور
وكل مغربي عاش فيك مفتخرا

يُباهي بجمالك العجم و الغجر
و إن زارك زائر فاه فيك منبهرا

بحار و جبال كساها ظِل الشجر
و حقول يظل الخير فيها منتشرا

فيها ما يحلو  من الثمر و التمر
و أينما يمَّمْتَ وجدتَ زهرا عطرا

وطني يحلو فيه السهر و السمر
طوال العام يُلاقيك ليله مُقْتمرا

أُسُود نحن و الضعيف فينا كالنمر
فليس فينا من تراه يوما منكسرا

نقاوم و إن عز السلاح فبالظفر
و نُرغم الخصم أن يعود مندحرا

فجمع الأُسُود لا يهاب مُواء الهرر
و جَمعُنا واحد أبدا ما كان منشطرا

تراكم قرأتم ما لم يُرى  بالبصر
و ربما جلكم يتساءل مستفسرا

ايُّ بلد هذا الدي يحلو اليه السفر ؟
و أيُ شعب هذا الدي نراه مقتدرا ؟

إنه موطن يسكُنُني منذ الصغر
اما الذي أسكنه أنا عبد فيه مؤتمِرا

وطن تحَكَّم فيه القضاء و القدر
و بِجُور أهل المناصب بات مشتهرا

زرعناه حبا و لا جاد سحابه بالمطر
حصدنا المرارة و القلب ظل معتصرا

على بركان أخشى عليه من الخطر
من نار أضحى موقدا و مستعرا

يا من  يجاوف بسَلك الطريق الوعر
فالحديد  بالنار قد يصبح منصهرا

العيب في من يصطاد بالماء العكر
مأربه الربح و بالعامل ليس معتبرا

يعصُر فينا كما يُحلب في البقر
فالحليب محلوب و الدم معتصرا

فالثوب يضعف ان تكالبت عنه الإبر
فلن يرتق و للتمزيق كن منتظرا

فاسمع كلامي و خد منه العبر
فكثرة النفخ تجعل البالون منفجرا

فانظر للريح كيف ينحث الحجر
رغم ضعفه جعل الصخر محتضرا

فتُبْ إلى الله فطغيانك سر الضرر
قبل أن يصيبك كسهم دمعا منهمرا

عينك بنظارة و عيني بعيدة النظر
فأنا ابن الميدان قبل أن تكون مختبِرا

اظن نصحي  لك هذا مهِمّ كالدرر
إن لم تقبله كنتُ عن كلامي معتذرا

يزيد علوي اسماعيلي
الجمعة  26-10-2018

علي الزاهر ""''"؛!،،؟؟.؟!&&/$##:

إنفراد ......
....................................................................................

يعتلى غيمة الحزن في ألم
يرسم الفجر في لحظة الإغتراب ..
ويبايع في خطوات الأقدار صداه
و ظلال الغياب ...
وحده في غيابة تيه آخرْ ...
يقتفي وقع ما يحمل الضوء أغنية
بكهوف الوقت الممتد بجوف السؤال  ...
يرمي لغة الشعراء
على صهوة الأحرف الولهى ...
فيعاند في سفر هذا الحضور قصيدتهْ...
وحده الآن في صمته
يرتقي درج الكلمات
إذ تحمله رؤية الأنفاس ريش يباب
لا يدري وجهتهْ ....
و يردد في جوف عاصفة موجه
أغنيات لوهج العبور  ...
يقتفي في صمته ما لسحر التسابيح من أنسه
تؤنس الهمس في وحشة الحرف في لغته ...
يافعا يمضي ...
كانت للوقت بين يديه علامات أخرى ....
كانت للصمت بين جوانحه
جمرة من صبابته الأخرى ...
كانت دمعة تروى في مجالسها شهقة الشعراء
بين عاصفة تحكي لغروب المدى لحظة الميلاد
و إشراقتها الأخرى لغة بين غيم الحشا
آية أخرى لمسيرة حرف أخيره
كان له من صدى الصوت ترتيلة
تمتد على شاطىء الوقت في عربدات هواه
لم يكن ذات يوم وحيدا
كانت قامات النخل تراود طيف امتداده لحنا
و كانت للحزن فيه بشارته الآتيهْ ....
هو ذا يسأل الدمع ذات بكاء
عن مصيره ...
إذ رمى كل شيء دونهْ
ثم صار إلى مثواه  ....
وحده الآن في صمته
يعلم الآتي شغفا في ذكرى صداه الأخيره ...
وحده يرسم  الآتي
من جراحاته ضوء ثقب
ينسل إليها الأملْ ...
كان وحده ثم مضى
لا يدري أين وجهته
أو حر الملامه ....
..........................................................................
علي الزاهر / تنجداد