المغرب / الناقد عبد الرحمن الصوفي

المغرب / الناقد عبد الرحمن الصوفي

الجمعة، 7 سبتمبر 2018

العَتَبُ المرّ

أجيشَ الشّعبِ عهدي أنتَ سورٌ
تلوذُ بهِ إذا ضيمتْ قلوبُ
وفي كُلِّ النوائبِ أنتَ فتحٌ
على هاماتِنا تاجٌ مهيبُ
كما عودتَّنا تحمي ذِماراً
فكنْ عوناً ونجماً لايغيبُ
ولا تركنْ لغاياتِ ابنِ مَكرٍ
لهُ من غيرِ أرضهِ مايُريبُ 
فهل يُرضيكَ آلافُ العَطاشى
ووجهُ الشّطِّ يعلوهُ القطوب ؟
وهلْ مازلتَ ذيّاك الموالي
لهذا الشّعبِ إنْ حاقتْ خطوبُ؟
أنا أدعوك ما طابتْ لنفسي
ملاذٌ أو تملّكني قشيبُ
ولا أخشى المنايا في سجالٍ
ولم أُذعنْ لنازلةٍ شبوبُ
ولكنْ نصرةُ الأحرارِ فرضٌ
على الأحرار إنْ سُدّتْ دروبُ
سلاماً ايُّها (الأملُ المرجّى)*
فقد غنّاكَ من وطنٍ جنوب
. . . . .
عبد الجبار الفياض
أيلول / 2018

*اشارة الى بيت الجواهري الكبير
جيش العراق ولم أزل بك مؤمنا
وبأنك الأمل المرجّى  والمنى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق