عانيت ثم عانيت
عانيت بدل الليلة ألف
أدخلوني مشفى الهوى
أدخلوني وقلبي يرتجف
حمى العشق تلازمني
زكام الحب زاد من أرقي
الطبيب لم يعرف دائي
وممرضة المشفى تغازلني
بالباب وقفت ملهمتي
تحمل أزهارا
عيونها بالدمع تسيل أنهارا
تسائل الطبيب
هل حبيبي يموت احتضارا
أفديه بقلبي
إن كان شفاه لا يقبل انتظارا
أنت تعلم أيها الحكيم
أن الحب لا يقبل عدرا أو أعدارا
لا تخافي سيدتي
هي نزلة حب
نزوة اشتياق
يعرفها العشاق مرارا
توفيق بومدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق