أيْنَ أنْت؟
أيُّها الدَّهْر
الحَبيبُ مُسْتَطيبُ الذِّكر
أضْناني الحُبُّ و السَّهر
فُؤادي أرْهَقَهُ السَّمَر
عَهْدي القَديمُ انْدَثَر
بَعْدَ طولِ الصَّبْر
الخَوْف مِنَ الغَدْر
حَلَّ العِشْقُ بالعُطور
المُجَلّل بالزُّهور
بَيْنَ زَهْوِ القُصور
حَواءٌ بِجَمّ السُّرور
أشْدو غَرامَها في البُكور
أيُعابَ عَلَيَّ هذا الشُّعور؟
ألَيسَ الحُبُّ مُنافِياً للشُّرور؟
أليْسَ هذا مِنْ صُدَف الدُّهور؟
أنْ يُلِحَّ غَرامي على الظُّهور
قابِلْتُها بابْتِسامةٍ بِلا غُرور
هِي مَسْكَني باقي العُصور
معاً نَعْبُرُ كُلَّ الجُسور
نَكْتُبُ معاً آخِرَ السُّطور
كفانا مِنَ الإنْتِظار
ما عَلِمْنا متى الإحتضار
طنجة 13/09/2018
د. محمد الإدريسي
المغرب / الناقد عبد الرحمن الصوفي
الجمعة، 14 سبتمبر 2018
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق