لَيْسَت بخواطِر
أيُّها الطَّيْر
أَوَدُّ قَبْلَ المَطَر
التَّحْلِيقَ في السَّماء
قَبْلَ فَصْلِ الشِّتاء
كم كُنتُ أتَمَنَّى
بِمَوْطِنٍ أحْلى
النَّصيبُ أبْكى
بَعْضُ العاشِقِين
أصْبَحوا مِنَ التّائِبين
مِنَ الحُبِّ هارِبين
الأرْضَ ترَكْت
إذا الدُّنْيا بي ضاقَت
فيها تُكْسَرُ القُلوب
يَهْجُرُكَ المَحْبوب
عَلِّمْني فَنَّ الطَّيران
بَعيداً عنِ الإنْسان
زَرَعَ كُلَّ أنْواعِ الفِتَن
قَتَلَ الحُبَّ و الحَنان
أينَ ذاك العِشْقُ الفَتّان
مَنَعَتْ جُفوني
سَكْبَ دُموعي
لا أَحَدٌ يَسْتَحِقُّ بُكائي
أأَنْزَعُ قَلبي؟
أأَغْسِلُه بِمُبيد؟
أأَحْرِقُ مشاعري؟
لِأَنْسُجها مِن جَديد
على إيقاع سعيد
في البُعْد يُخْتَبَرُ الوَفاء
و القُدرةُ على البَقاء
أُبَعْثِرُ حُروفي
لأنْسَى مَنْ غدَرَ بي
في الصِّغَر نَلْعَب
في الكِبَر نَتَلاعَب
إن كُنت الحَبيب
كفى ألاَعيب
طنجة 07/09/2018
د. محمد الإدريسي
المغرب / الناقد عبد الرحمن الصوفي
الجمعة، 7 سبتمبر 2018
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق