ليتني أملك سفينة نوح
وأحملك يا دنيايا
وأسافر
سأبحر في أعالي البحار
سأحمل كل خيباتي
كل آمالي
كل آهاتي
ونذهب سويا
نصارع انا وانت الأمواج العاتية
وأرحب بأقداري
ويادنيا
ربما تحسين بمعاناتي
في عتمة الليل
في كل الثواني
يقولون عني
ضاحكة مستبشرة
والإبتسامة لا تفارقني
يقال عني سعيدة
سترافقينني يا دنيايا
في اليم
وفي الشدة يعرف الصديق
ستدركين حجم معاناتي
آلامي
لا أعرف لها مصدرا
ولاتبريرا
هي هنا وأنت الاعلم
انا وانت سنبحر بعيدا
متاعي قليل وزادي بسيط
خبز وزيتون وتين
يا دنيايا سأختطفك من الواقع
قد أعود قوية و قد ....
فيك ما يتعب
ستكونين قريني
يا دنيايا
حبدا لو كان الامر بسيطا
ليتني أقدر
سأرمي بكل إحباط وكل فكر سلبي
في بحر الظلمات
دنيايا أنت اختياري
سأتخلص منك
أين شئت بعيدة عن أحبتي
الشقاء والإكتئاب إرث ثقيل
هناك في وسط البحر
لن يمس صغاري علتي
وانكساري
سأتركك هناك
وأعود
إن هلكت
أقداري
وإن عدت
تتحررين مني
وربما أبدا من جديد
سفينة نوح وأنا
دنيايا وأنا
وسط اليم الغامض
سأرمي بك هناك
في مكان بعيد
لحمر كلتوم
المغرب / الناقد عبد الرحمن الصوفي
الجمعة، 14 سبتمبر 2018
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق