أخي فؤاد
لَبَّيْتَ دَعْوَةَ الدّاعي
فَكُنْتُ أوَّلَ الناعي
آلامٌ فَتَكَتْ بِحَوْبائي
مَحَبَّتُكَ تُغَطّي أرْجائي
بِدُموعٍ حارَّةٍ أكْتُبُ رِثائي
بِصَدْرٍ كاظِمٍ مِنَ الله رجائي
المَغْفِرة الرَّحْمَة لك
ذِكِرَياتُ الصِّبى تُحاصِرُني
غِيابُك السَّرْمَدِيُّ يُؤْلِمُني
ليْسَ بِبَعيد زُرْتُك
ديوانَ شِعْري أهْدَيْتُك
الإبْتِسامَةُ وَجْهَكَ ما فَرَقَت
رغْمَ الأوْجاعِ عليْكَ اجْتَمعَت
أنْتَ بَيْنَ يَدِ رَبٍّ حَليم
يُدْخِلُكَ جَنَّةَ النَّعيم
يا حُزْنُ ابْتَعِد
كفى مِنَ الأحْباب ما افْتُقِد
طنجة 03/09/2018
د. محمد الإدريسي
المغرب / الناقد عبد الرحمن الصوفي
الاثنين، 3 سبتمبر 2018
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق