المغرب / الناقد عبد الرحمن الصوفي

المغرب / الناقد عبد الرحمن الصوفي

الأحد، 16 سبتمبر 2018

####### Fouzia Filali ##### قصة على أبواب الرحيل هو طفل بريء لا يحمل من نسبه سوى لفافة بيضاء وخصلة شعر أسود على جبينه الأبيض المصحوب بحمرة وكأن دم العرق اختلطت عليه المسالك. وجه ملائكي ،عينين لوزيتين يشع منهما جمال الأمل في الحياة حيث لا حياة بين أفواه تلتقط الخبر الشاذ لتصره ليوم الحاجة. لازالت بعد الحبيبات السوداء في عقدة صرته التي تنبض في غياب رحم مزقت مشيمته على مضض وطرح تليدا دون حبل سري في ليل بهيم داخل كوخ سريّ... كانت أول صرخة دوت في أذني أنثى كرهت الولادة ولم تشته أن تسجن في قفص لقب اسمه "أم". وضعته وغابت في الظلام بعدما طبعت على فمه قُبلة يتيمة ربما تكون آخر قبلة للأبد إلا إذا كان القدر له رأي آخر في الأزل...حلم أن تحكم عالما كنت عبدا أسود فيه... هي الأساطير والأحاجي التي كانت تحكيها لنا جداتنا سكنت وجداننا أن المستحيل قد يصبح حالة مفاجأة كما لعبة "لوطو".... بعد صلاة المغرب تابعوني

قصة
على أبواب الرحيل
هو طفل بريء لا يحمل من نسبه سوى لفافة بيضاء وخصلة شعر أسود على جبينه الأبيض المصحوب بحمرة وكأن دم العرق اختلطت عليه المسالك.
وجه ملائكي ،عينين لوزيتين يشع منهما جمال الأمل في الحياة حيث لا حياة بين أفواه تلتقط الخبر الشاذ لتصره ليوم الحاجة.
لازالت بعد الحبيبات السوداء في عقدة صرته التي تنبض في غياب  رحم مزقت مشيمته على مضض وطرح تليدا دون حبل سري في ليل بهيم داخل كوخ سريّ...
كانت أول صرخة دوت في أذني أنثى كرهت الولادة ولم تشته أن تسجن في قفص لقب اسمه "أم".
وضعته وغابت في الظلام بعدما طبعت على فمه قُبلة يتيمة ربما تكون آخر قبلة للأبد إلا إذا كان القدر له رأي آخر في الأزل...حلم أن تحكم عالما كنت عبدا أسود فيه...
هي الأساطير والأحاجي التي كانت تحكيها لنا جداتنا سكنت وجداننا أن المستحيل قد يصبح حالة مفاجأة كما لعبة "لوطو"....
بعد صلاة المغرب
تابعوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق