المغرب / الناقد عبد الرحمن الصوفي

المغرب / الناقد عبد الرحمن الصوفي

الخميس، 21 نوفمبر 2019

بقلم : باسم عبدالكريم الفضلي

................... { كنْ .. أو ....} ..........................

..... لكنّما

انّى ينبتُ الخيالُ...دونيةَ اللذة

...ولا أدرياتُ الكمالِ أينعتْ

مَدَنيةَ حُب ..

... وضوى التجردُ النقيُّ الوسيلةِ على

أفنانِ ظلامِ البشاعاتِ الظاهرةِ بكلَّ جلالِها... في عالمِ الإشتهاءاتِ الشبقية...؟؟

ألهُنا... طريقٌ مسدودة ...

والأين.. قُمقمٌ يتبجَّحُ

بإغتصابِهِ الإنعتاقَ المغلولَ الفم .. ( مَدياتُ الإفتراض.. إفتراضُ الرغبة ) ..

اللماذا.../ حين تتطهَّرُ من أدرانِ العفاف .. تُنفى الى محيطِ القشور..؟ ..

ففي خلاءِ الزمنِ العتيق

ينامُ السرور

بينَ أشواكِ الكلماتِ المكتوبةِ لأولِ مرة..

كلُّ المكابراتِ المكتظَّةِ بالبراءة.. ستركع

على أعتابِ العجز.. فحقيقةُ الإنتسابِ للأنخابِ الحمر

أسمى

من أن يؤجِّلَها الإدعاءُ الفارغُ البطولة...

.... في الوهمِ تعزيةٌ.... او حياة..

فــــــــــــــــــ ...كنْ...فيموت

صباحُ الموجةِ العجائزيةِ النزَّوة

في دياجيرِ الشُّطآنِ الخضراءِ العناق ..

... لامثابة..( شوارعُ الأناملِ الوَرَقية..تُفضي الى نُحورِ الحسرةِ الصَّديانة).. فالبصيصُ المنحازُ الى سُجُفِ الأشواقِ العاريةِ الأكفال

أغمضَ

كوَّةَ ملكوتِ أعشاشِه

وماعادَ يسمعُ غيرَ نقراتِ النِّسناسِ الأشقر

على ظهرِ الإبتساماتِ الشلاليةِ السَّفر...

.. برعمُ الخريرِ الأسوَدِ الأجساد

لن يَينعَ

في عينِ من ذابَ دمعةً زَبديَّة

على خدِّ اللهفةِ النشازيةِ الوعد ..

........................................../ باسم عبد الكريم الفضلي ، العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق