المغرب / الناقد عبد الرحمن الصوفي

المغرب / الناقد عبد الرحمن الصوفي

الاثنين، 17 أغسطس 2020

رسالة ‏إلى ‏زجل ‏قادم ‏/ ‏من ‏قصيدة ‏: ‏مديح ‏الجذر ‏العالي ‏/ ‏عزيز ‏غالي ‏

رسالة إلى زجل قادم

من قصيدة " مديح الجذر العالي "

مقتطفات : - فْتوح الحداثة -

* احفظوا
كبدي/قلبي
أمعائي والرئتين
في خوابي في كل الجهات..

ولا تحفظوا أشعاري
فهي تحت شفاعة الريح
تحفظها في السحاب..

ألأني صاحبت الآلهة
طول حياتي..؟

ربما تدرون.

* الشعراء يتبعهم الغاوون
وأنا الغواية.

* أنا وُ الحداثة
شْرَبْنا
مَن الما الصّْديدْ..

وُ عْزَفْنا بَلَوْتارْ
" لحن الخلود "

وُ غنِّينا فْ شُوَّاظْ النار
" وحياة عينيك ".

* اليُومْ
غَنَعْطي الحُرَّاسْ..
بِالمُوافقة مْعَ شي ناسْ
أمْرْ
باعتقالْ
الشِّعرْ المُباشرْ..

وْ غنعطي لَلْحَوَاسْ
بْصَوْتْ لَنْفاسْ..
أمر
بالبحثْ
في غموضْ النَّصْ الآخرْ..
بصفتي شاعر.

* لِيكْ أنا ساجَدْ
قُتليني
يا " إيزيس " 

كَفّْنيني
بْخيوطْ الشمسْ..

وُ حركِgيني
بالما مالَح
كgاسّْ.

 * مَزيان
يا ظَلْمة
تبقايْ ف Noir

عْلاشْ عْليكْ بِظُلُمَاتْ
الميلتيكولورMulticolore

تفضحَكْ بَاللّْوانْ.

* ما سخات الكgمرة
بَرْفاكgتْ العشاقْ..
وُ قَيّْلَتْ
حْتى لَلصباحْ..

بَعْدْ دَرْكَتْهَا
شمس الطّْلوعْ..

تْغطّاتْ بشجرْ التَّفاحْ
وُ غْفاتْ..

باتْ الليل الثاني
مَشتاقْ/ مفجوعْ

وماتت
" إيزيس ".

* شكون طرز التريسينتي
بشمع الكريان
للي مزال بْلا ضو بلا ما..
لشاعر كان يتعاف
بغى يْسَخَّن ليه لكتاف
بكgرايد القبطان..

عْلى غِرارْ
مبايعة " أمغار "..

ياك هو للي
خَيَّط فُمْ
شَمَّعْ فُمْ
وُ ركَّبْ فَّامْ جداد
طْلَقْها
تسرَح وُ ترعى
ف فيرما
عريضة وُ واسعة
أرضها بورْ
و ماها غورْ..

شكون عكَّgزْ الما..؟

طار
" أنزار "
للسما..
و بلا رَجعة.

* بحالِّي
شفتيها بعينيك..

دجاجة خنثى
دارت ما دار الفروج
ل خوتو..

عوقات
دلات الجناح
وركبات
على خَتْها.

* زيدوا عرِّيوْني
وانا De'ja عريان..
ياك ثالثنا الشيطان..

خلِّيوْ " أفروديت "
تْغازَلْ " أرتميس"..

واه يا لهوى

" حَيَّدْ ايدَكْ
على راسي
حتى نفوتوا لعراصي ".

* واحد
جوج
ثلاثة..

أنا و بَّا..
بعنا الهواتف الذكية
ف Sparta 
بمعركة " سلاميس "

وُ تْخَلَصْنا مَن المُوتى.

* الليف البا تَّ
انتَ اكثر
من ظلمة
بسرعة الضو..

و اكثر من الشِّعر 
للي جاي
قتاتة.

* الليف البا تَّ أثَ..

ألا هل أتاك
انزياح الحداثة
لفعل/ شحث و امتطى..

في شعرِ ارتضى صدقة..

رام السطر واتَّكى..

لولا زجال الحلقة
لسان و كgلب و ورقة
مَلَّكْ حطَّة بْحطة..

ما طبَّعْ ما ضبَّع..

غنَّى العُروبة 
حتى ضرَّاتها الضرسة..

دَّا السخط
و باع الرضى..

و ضحكات أوروبا
ف جامعنا لبلا
حتى مشات
تسطى.

* ميرنا عنقات سردينا
باحت ليه بسر
و تغطاو بالخز لحمر..

الحوت لكبير
زاد فالمحضر
إسم خُر..

تنفاو خارج لبحر..
طاحو فطاجين باسل..

ذات مهرجان زجل
في  " Volubilis فولوبيليس"
ب وادي " خومان "

تْخَلَّطْ فيه الحوت لكحل
بالحوت لبيض الحر..

خرج الحوت كامل
واجه الرمل
بغى يعرف السر..

طْلَعْ الحوت لكبير
مشدود من الخَيْشُومْ

باستفهام كgوشي صغير
ل صَنُّورْ صغير..

عادْ اليُوم
بْدا العُوم.

* و حق " أساف " و " نائلة "
حتى ندير عرس..

ناخذ معايَ الشعرا
و نديروا التبوريدة
 ف الكgمرة..

خاص غير أفلاطون
يِتْصَنَّتْ لمرئ القيس..
و يعطينا ترخيص.

يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق