رسالة إلى زجل قادم
من قصيدة " مديح الجذر العالي "
مقتطفات : - فْتوح الحداثة -
* احفظوا
كبدي/قلبي
أمعائي والرئتين
في خوابي في كل الجهات..
ولا تحفظوا أشعاري
فهي تحت شفاعة الريح
تحفظها في السحاب..
ألأني صاحبت الآلهة
طول حياتي..؟
ربما تدرون.
* الشعراء يتبعهم الغاوون
وأنا الغواية.
* أنا وُ الحداثة
شْرَبْنا
مَن الما الصّْديدْ..
وُ عْزَفْنا بَلَوْتارْ
" لحن الخلود "
وُ غنِّينا فْ شُوَّاظْ النار
" وحياة عينيك ".
* اليُومْ
غَنَعْطي الحُرَّاسْ..
بِالمُوافقة مْعَ شي ناسْ
أمْرْ
باعتقالْ
الشِّعرْ المُباشرْ..
وْ غنعطي لَلْحَوَاسْ
بْصَوْتْ لَنْفاسْ..
أمر
بالبحثْ
في غموضْ النَّصْ الآخرْ..
بصفتي شاعر.
* لِيكْ أنا ساجَدْ
قُتليني
يا " إيزيس "
كَفّْنيني
بْخيوطْ الشمسْ..
وُ حركِgيني
بالما مالَح
كgاسّْ.
* مَزيان
يا ظَلْمة
تبقايْ ف Noir
عْلاشْ عْليكْ بِظُلُمَاتْ
الميلتيكولورMulticolore
تفضحَكْ بَاللّْوانْ.
* ما سخات الكgمرة
بَرْفاكgتْ العشاقْ..
وُ قَيّْلَتْ
حْتى لَلصباحْ..
بَعْدْ دَرْكَتْهَا
شمس الطّْلوعْ..
تْغطّاتْ بشجرْ التَّفاحْ
وُ غْفاتْ..
باتْ الليل الثاني
مَشتاقْ/ مفجوعْ
وماتت
" إيزيس ".
* شكون طرز التريسينتي
بشمع الكريان
للي مزال بْلا ضو بلا ما..
لشاعر كان يتعاف
بغى يْسَخَّن ليه لكتاف
بكgرايد القبطان..
عْلى غِرارْ
مبايعة " أمغار "..
ياك هو للي
خَيَّط فُمْ
شَمَّعْ فُمْ
وُ ركَّبْ فَّامْ جداد
طْلَقْها
تسرَح وُ ترعى
ف فيرما
عريضة وُ واسعة
أرضها بورْ
و ماها غورْ..
شكون عكَّgزْ الما..؟
طار
" أنزار "
للسما..
و بلا رَجعة.
* بحالِّي
شفتيها بعينيك..
دجاجة خنثى
دارت ما دار الفروج
ل خوتو..
عوقات
دلات الجناح
وركبات
على خَتْها.
* زيدوا عرِّيوْني
وانا De'ja عريان..
ياك ثالثنا الشيطان..
خلِّيوْ " أفروديت "
تْغازَلْ " أرتميس"..
واه يا لهوى
" حَيَّدْ ايدَكْ
على راسي
حتى نفوتوا لعراصي ".
* واحد
جوج
ثلاثة..
أنا و بَّا..
بعنا الهواتف الذكية
ف Sparta
بمعركة " سلاميس "
وُ تْخَلَصْنا مَن المُوتى.
* الليف البا تَّ
انتَ اكثر
من ظلمة
بسرعة الضو..
و اكثر من الشِّعر
للي جاي
قتاتة.
* الليف البا تَّ أثَ..
ألا هل أتاك
انزياح الحداثة
لفعل/ شحث و امتطى..
في شعرِ ارتضى صدقة..
رام السطر واتَّكى..
لولا زجال الحلقة
لسان و كgلب و ورقة
مَلَّكْ حطَّة بْحطة..
ما طبَّعْ ما ضبَّع..
غنَّى العُروبة
حتى ضرَّاتها الضرسة..
دَّا السخط
و باع الرضى..
و ضحكات أوروبا
ف جامعنا لبلا
حتى مشات
تسطى.
* ميرنا عنقات سردينا
باحت ليه بسر
و تغطاو بالخز لحمر..
الحوت لكبير
زاد فالمحضر
إسم خُر..
تنفاو خارج لبحر..
طاحو فطاجين باسل..
ذات مهرجان زجل
في " Volubilis فولوبيليس"
ب وادي " خومان "
تْخَلَّطْ فيه الحوت لكحل
بالحوت لبيض الحر..
خرج الحوت كامل
واجه الرمل
بغى يعرف السر..
طْلَعْ الحوت لكبير
مشدود من الخَيْشُومْ
باستفهام كgوشي صغير
ل صَنُّورْ صغير..
عادْ اليُوم
بْدا العُوم.
* و حق " أساف " و " نائلة "
حتى ندير عرس..
ناخذ معايَ الشعرا
و نديروا التبوريدة
ف الكgمرة..
خاص غير أفلاطون
يِتْصَنَّتْ لمرئ القيس..
و يعطينا ترخيص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق