بقلم : أحمد الكندودي

***لا تخافي...
لا تخافي ...
فالورد حماك ومنذ زمان بعبقه
وفي الوجدان كسا بالسكينة...
انجرافي
فاضت الجداول
مسحت السوادَ  ترانيمُ  البلابل
عَمًدت في لجي العشق مجدافي
فلا  تخافي
فهو الحرف صولجان...
شمعدان...
وبنوره أهش على خرافي
أوقظها من التيه
قد ألفت وحشية الفيافي
مات الحس
هبت عواصف التيه والمس
حولت البسمات قطع حديد ومنافي
فلا تخافي
اسمي الحرف
والمعاني جواهري وأصدافي
تمددي تحت همس الحنين
دعي الشؤم والشكوى والأنين
اضغطي على زر إسعافي...
يتفتح النعمان والرياحين
تنتهي أتراحي
يكبر الأمل الصافي
فلا  تخافي
أنا الضماد وأنت أطرافي
فمن يدي ينبع الهمس ...
فاضت  حسنا و ودادا هي القوافي
فارتوي حتى تذوب الكمدات
ارقصي على ألحان العبرات
اركبي أجنحة الحياة
اقتحمي رياض نبضي وهتافي
انقشي دواخلي بالدفء والحنان
وبالحب طهري هذا الكيان
كوني السلوى والسلوان
كوني كفافي
كوني مجدافي
فلا تخافي....
***المغرب***الأديب والشاعر:أحمد الكندودي***