المغرب / الناقد عبد الرحمن الصوفي

المغرب / الناقد عبد الرحمن الصوفي

الأحد، 4 نوفمبر 2018

رشيد الأطرش //المغرب /// ....سكتة دماغية... تجوَّل في التنفس ..سكتة دماغية وهج ينزل في شوارع المدن زوبعة من نار.. تتبخر تحت أعين النجوم.. في الظل! مهما تفعل..مهما تقول دع روحك للريح.. لا تتمسك بالطين عد إلى كهفك..الحُسوم! وهج غامض! تعرَقُ الصخرة..تعَرُّق غريب! في الكهف.. روحك تقاوم الضمير! تحارب المصير! خوف عميق ..طبيعة مظلمة! يتركك..حالما..زئير الأسد. شخص هناك .. أكثر شراسة سنوات عابرة..عمر قصير كهفك يتميز في الوحل.. الشر يرتفع و يرتفع! دربك درَك أسود.. يسحبك إلى الأسفل... عزلة موحشة! زئير الأسد يجعلك صامتا..حالما..تحت السرير! في الظل..نم أو لا تنم. أعلن عن السلام او لا تعلن! كائنات تحولت ببطء! أكثر شراسة .. تحبك داخل الكهف حالما! كالسكير! تبكي حجارة السراديب... سكتة دماغية أوراق في قاع الغابة.. ريش في قاع الأعشاش.. موتى...نوم طويل! صمت على المحيط .. يقضم بدون رحمة.. سلام في الظلام/خوف الغبي أيها التنفس الخافت استرح..الأسد يسير في السهول نائم ..! انت من يبكي! ماذا عن وجودك و كل المخلوقات؟ التنفس البشري الحي! أم التنفس الحيواني! ....رشيد الأطرش...04/11/2018 شفشاون المغرب

....سكتة دماغية...

تجوَّل في التنفس ..سكتة دماغية
وهج ينزل في شوارع المدن
زوبعة من نار.. تتبخر
تحت أعين النجوم..

في الظل!
مهما تفعل..مهما تقول
دع روحك للريح..
لا تتمسك بالطين
عد إلى كهفك..الحُسوم!

وهج غامض!
تعرَقُ الصخرة..تعَرُّق غريب!
في الكهف..
روحك
تقاوم الضمير!
تحارب المصير!

خوف عميق ..طبيعة مظلمة!
يتركك..حالما..زئير الأسد.
شخص هناك ..
أكثر شراسة
سنوات عابرة..عمر قصير

كهفك يتميز في الوحل..
الشر يرتفع و يرتفع!
دربك درَك أسود..
يسحبك إلى الأسفل...
عزلة موحشة!
زئير الأسد يجعلك
صامتا..حالما..تحت السرير!

في الظل..نم أو لا تنم.
أعلن عن السلام او لا تعلن!
كائنات تحولت ببطء!
أكثر شراسة ..
تحبك داخل الكهف حالما! كالسكير!

تبكي حجارة السراديب...
سكتة دماغية
أوراق في قاع الغابة..
ريش في قاع الأعشاش..
موتى...نوم طويل!

صمت على المحيط ..
يقضم بدون رحمة..
سلام في الظلام/خوف الغبي
أيها التنفس الخافت
استرح..الأسد يسير في السهول
نائم ..!
انت من يبكي!

ماذا عن وجودك و كل المخلوقات؟
التنفس البشري الحي!
أم التنفس الحيواني!

....رشيد الأطرش...04/11/2018 شفشاون المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق