في نقدِ الذاتِ
...
يتسوّقُنِي الْوهمُ
في مداخِلِ الْوهمِ
عِرْبيداً يفقَهُ شِعْرا
...
و أنا لا أزالُ
لا أُنيخُ بَعِيراً
وَ لا أميزُ لَهُ بَعْرا
...
فَكيْفَ تَتَشَوّفُنِي الْقافِياتُ
أشُمّها قرْنا
تَشُمّني شَهْرا
...
لسْتُ أرْقَى إلى الْعَمودِ
وَ الْعَمودُ الْأشَمُّ
أبْعَدَنِي دَهْرا
...
لا الْخَلِيلُ بارَكنِي
و لا الْأخْفَشُ رَقّانِي
أو كَوى لِي ظَهْرا
...
فكَيْفَ أُنْشِدُ
وَ النّشِيدُ مُخَاصِمِي
وَ هْوَ الْأشَدُّ قَهْرا
...
لستُ ذاكَ الْمَعْنِيَّ بالْقَصيدِ
إذا ما الْقَصيدُ
أنْشَدَ بَهْرا
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق