{ مفترقُ طُرُقِ ...جائحة }
لاشيءَ ...... ، بين سماءِ الأمان ، وأرضِ الترويع ..، غيرُ وعودٍ تنهشُ لحمَ الرجاء ، ثم ........، سيُماطُ لِثامُ الغد ، عن صوامعِ الذُّبابِ المُحتشِم ، فكلُّ مساماتِ الفراغِ ، تنضحُ وجوهَ آمالٍ ضنينةِ ، بظنونِها القُدسية ، الوداعُ ترائى لكلِّ حبةٍ لهفةٍ في بوادي الحنين ، .. الطُّرقات أفعوانية الخطوات ، تطوق رقاب الغادرَين جلودَهُم ، وراحوا يخاتلُون اشاراتِ مرور النَّعيِّ المتشِحِ بالتَّحالفاتِ الدولية ، لكنْها .....!! تخلع اتجاهاتها ، ترتدي غبارمحطات ، تواقع غليون أفيونِ الأمل ، يرسمُ حلقاتٍ متساحِقَةِ ، في فضاءِ العيونِ المغتالةِ البسمةِ ، فالواقفون على حافةِ الأنغامِ الناضبةِ الوتر ، لايعرفون سوى امرٍ واحد : نولُ الغسقِ لايغزلُ خيوطَ الشمس .، فهو لايضعُ عدساتٍ ملوَّنةً ،وشرع يرفأ اشلاءَ الاحلام الملغومِة الصدى ، فمن يتبرّاُ من نعليهِ اذا حَضرَهُ سلامُ الرحيل ِ ؟ ، قد يكون ... وقد .....؟
ـــــــــــــــــــــــــ / باسم عبد الكريم الفضلي العراقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق