تشهد أني
عَيْناهَا تَطْوِي كُلَّ الفَرَحِ والحُبُورِ
حِينَ مَضَتْ أمَامَ اللَيْلِ
تَحْكِي عَنْ تَقَاسَِيمِ عِشْقٍ وَ فُتُونِ.
كَيْفَ أَحْكِي؟...
وَأنَامِلُهُ تَشْهَدُ
أنِّي وَثَرٌ يَرْتَجِفُ، وَيَشْهَدَُ إحْتِمَالاً أوَّلاً
لِشَهْقَةِ المَاءِ وَالعُيُونِ،
وَيُظْهِرُ كَلاَمَهُ الشَّهِي حٍينَ تَسْتَتِرٌ في
جَسَدِي رُوحُهُ خَجَلاً مِنْ رَفَّةِ اليَمَامِ،
وَتَعْلُونِي الرَّجْفَةُ فَأَرْنُو إلَى وَجْهِهِ
سَدِيمِ أَحْلاَمِي البَيْضَاء
بِفِعْلِ سِرٍّ يَصُوغُ رَائِحَةً جَدِيدَةً للإِحْتِفَاء،
يَخْطُو عَلَى صَدْرِي بِبَصِيرَتِهِ البَعِيدَةِ
ثُمَّ يُتَبِّلُني بِقَصِيدَةٍ،
فَأشْهَقُ بِخَفَرٍ وأَحْكِي
عَنْ بَسْمَتِهِ اللَذِيذَة،
عَنْ عَسَلٍ فِي نَظْرَةٍ
تَسْعَى لِشَهْوَةٍ تَشِي
بِهَا أَوْرَاقُهُ المَجِيدَة
زغموتي نور الدين...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق