المغرب / الناقد عبد الرحمن الصوفي

المغرب / الناقد عبد الرحمن الصوفي

الجمعة، 21 ديسمبر 2018

بقلم : عمر بنحيدي

Trône mon coeur   .                     . تربعي قلبي    
*  * النصان بقلمي .الاصل باللغة  الفرنسية  وهو أسفل الترجمة العربية.

لديك توجس
اني عنك أتجسس
كلا. اتهام بلا أساس.

بجمالك اهتمي
واطردي كل  الهم
تغنمي كل النعم .

أبدا لاتغيبين عن نظري
أنت شمسي  ومطري
بعدك يسبب كدري

موافقتك   والرضا
غايتي والرجاء:
أتجرع كل  المر
أغير مجرى البحر
أهذب طباعي
أغير  من طيشي وصراعي

أنت لست أهلا للتعنيف
ولكنك جذيرة بالتشريف   

صرت منذ الآن  ملكتي
فلتتربعي قلبي و لزمامه  امسكي .

ولكن أحبيني يا سيدة الفنون
فأنا احبك إلى حد الجنون.
Traduction:     
عمر بنحيدي   21/12/2018
Tu me soupçonnes
Que je t'espionne
Non  ma mignonne .

Prends soin de ton charme
Essuie tes larmes
Et  sois calme.

Je pense à toi jour et nuit
Tu es mon soleil et ma pluie
Vivre loin de toi m'ennuie.

Pour te plaire et satisfaire
Je suis prét à tout faire
Je déĺecte l'amer
Je  détourne la mer
Je ne suis plus vulgaire
J'ai changé de manières

Je condamne, je dénonce
Tout acte de violence .

Tu es désormais ma reine
Trône mon coeur  et tiens  ses rênes

Mais aime - moi ma jolie
Je  t'aime à la  folie.

Omar Benhidi  21/12/2018

الخميس، 20 ديسمبر 2018

بقلم : أحمد الراجي الفقيه البعقيلي "'؛؛--،"':

يا مزنةً سَخِرتْ مِني ومِن وَهَني #
لمّا رأتْ وَصَبِي مُستنصِراً شَجَنِي...

تَهجو وقد عبَرَتْ فوقي مُجاهِرَةً  #
بِالهجْوِ بعضَ صُرُوفِ الدّهرِ ، والمِحَنِ 

تَبكي وقد سكبَتْ مِن دَمعِ سُخريّةٍ #
سيْلاً  ،  وَمُقلتُها  عَوْرَاءُ  كالوثَنِ

يا غَيمةً ضَحِكتْ مِن صوتِ طائِرةٍ #
إذْ زاحَمَتها ، وقد جاءَتْ لِتَقصِفَنِي 

...مِن  آلةٍ  حَملتْ  فَتكاً  لِتزرعَهُ   #
في أرضِ بغدادَ ، في حِمصٍ وفي عدَنِ

هَلاَّ  سقيتِ  بلادَ  العُرْبِ ، إنَّ  بِها  #
جَدْباً  ،  فَخُضرتُهَا تشكو مِن الفِتَنِ 

هَلاَّ  غَسلتِ  بماءِ  العَدلِ  أفئِدةً  #
سوداءَ... رَانَ عليها الحِقدُ في زَمَنِي

قُل لي بربكَ يا مُزنَ المحبةِ هَلْ  #
يوماً ستشهدُ أنْ قد خاننِي وطَنِي ؟!!

لمَّا  حَفظتُ  عُهودَ  الإنتماءِ  لَهُ #
فَاختارَ بَيْعِي ، بِلا سِعرٍ ولا ثَمَنِ
_____________

16.12.2018
بقلم :
أحمد الراجي الفقيه البعقيلي

بقلم : مصطفى كردي ":؛-:'"""،،":؛؛

ذكر الحب

أمن ذكرِ حِبٍّ قد دهاكَ حنينُ
وزاركَ يا قلبي النَّسيّ أنينُ

وكنتَ مع النسيانِ في رَوحِ راحةٍ
فعدتَ كما كلِّ القلوبِ تلينُ

وما الحُبُّ إلا أن تكونَ رقيقَهُ
فقلْ لي أترضى للعزيزِ يَهونُ

جبيني مع الهجرانِ قد كان مثلما
جبينُ شموخٍ في الأنامِ رزينُ

فعادت ليَ الآهاتُ بالذلِّ والضّنى
وعادَ لذلٍّ في الترابِ جبينُ

أما كان حالُ العِزِّ يا قلبُ في النّوى
بأولى لنا فالآن كيف نكونُ

ستأتي لنا الأيامُ بالعذلِ والذي
سيأتي لنا بعد العتابِ مَنونُ

يقولون جِنٌّ قد عراكَ بلَمسةٍ
ومَسُّ حبيبي في الفؤادِ جنونُ

فأنّى لقلبي بعد أنْ شاهد الذي
له سَكنت روحي يراهُ سكونُ

فنونٌ من الآلامِ في حَرِّ حُرقةٍ
وتتلو على حَرِّ الشؤونِ شؤونُ

دموعٌ وتسهيدٌ و رَوعٌ ولوعةٌ
ومُرُّ زؤامٍ إذ تراهُ عيونُ

وليلٌ طويلٌ من ظنونٍ وحيرةٍ
ويكفي الفتى بعد الغرامِ ظنونُ

ففي أي بحرٍ يا فؤادُ قذفتني
وموجُ الهوى لم تَنجُ منه سَفينُ 

مصطفى كردي

بقلم أنس كريم "':؛-؛'"،؟؟"'

..ما زلت أراك
شمعة مضيئة
على نوافذ الأشواق
وجوهرة يانعة
تسبح في سماء الأنوار
توقظ الأمل
تجدد العقل
ما زلت أحمل ذكراك
للربيع فيه متعة
الحياة
ليتك تعلمين
حلاوة الغياب
عندما تصبح القصائد
بلا معنى
والحكاية
ضائعة بين دروب الحياة..
ليتك تتذكرين
شقائي
لتموت كل الاحزان
في طريق النسيان
لتصبح كلماتي
تائهة
بلاحدود
وأوجاعي
بلا دواء.
انس كريم.

بقلم : محمد نافع €¥₩;;,,¿¿,₩¥

//س/ض//
س : من انت ياهذه؟
ض : ماذا دهاك !الم تعرفني؟
س : لم أختشرف بالمعرفة بعد.
ض : ومالذي جعلك لا تعرفني؟
س : اسمالك البالية ، ووجهك الكئيب.
ض : آه ! ياسيدي ، يحق لك ذلك انظر لهذه الصور وستعرفني.
س : ناولينيها ، آهذه انت ؟
ض : نعم انا !
س : واين هذا الزي الرائع الجميل ، وهذه الاثواب المزركشة الأخاذة ، وهذا المحيا الطلق البسام الذي يغري باللثم ، وهذا القد المياس الذي يشغف بالضم ، وتلكم المشية الهوينى التي تشد العيون وتأسر الافئدة ؟
ض : كل ذلك كان واكثر منه كان ! .
س : واين اختفى ؟
ض : جاء قوم من وراء البحر ، حقدوا علي ، ودبروا مكائد وحيلا لأختفي ، ولتعم لغتهم بذريعة انها لغة العلم والتطور والحضارة ، كذبة انطلت على كثير من قومي ، فاستسلم الحكام حفاظا على الكراسي والعروش ، وباعنيه بعض المفكرين وبعض رجال الدين مقابل حضوة وقروش ،
س : أتتهمين قومي ؟
ض : ومن غيرهم ؟!
س : سأبحث في الامر ، فإن وجدت ماقلت حقا ، دافعت عنك لتعودي لحالك .
ض : لا تتعب نفسك فقد تكفل بذلك منذ الازل رب الكون .
س : وكيف ؟
ض : الا ترى !؟ الا تسمع !؟
س : ماذا ؟
ض : لقد صار منكم من يدافع عني ، ومن يدرسني أبناءه في كلياته ، ومن أرشف وثائقه السرية سرا بي ، ومن استشرق لدراستي ووو .
س : وماذا بعد ؟
ض : سيندم ابنائي ، الذين عقوني ، وباعوني ، وأذلوني ،  واحتقروني ، حين سيسألون بي ، في محكمة قاضيها الذي حفظني والذي قال في ......بلسان عربي مبين
              بقلم / م م ن

الأربعاء، 19 ديسمبر 2018

لحمر كلتوم :؛--'"،؟؟"''

(القلعة )  الحاج المختار لحمر   ابي

سقط المطر !يذكرني بتلك الليالي الشتوية التي كان ابي
يحث فيها على زرع الحبوب .كان يقع اختلاف من ورائه .
ابي كان رجل مسنا  عرفته هكذا!.
بلباس ابيض ناصع  والسبحة في يده  في مواعيد محددة خاصة قبل صلاة العصر .كان يدخل في رحاب مناجاة ربه لا يكلم احدا .بعد ذلك الشاي .
صيفا على جانب القلعة .وشتاء في غرفته الشبه المسجد .وكان لا بد ان يكون الحاضرون كلهم حول صينية الشاي وامراة معينة تتقنه .للشاي طقوس يجب ان يرى ابي الغلاي اناه على النار حتى يتأكد ان كوب الشاي سيكون كما يحب هو ناقص سكر  ..ابي كان يتاكد بنفسه من جودته .كان الكل يحس بالراحة لما يشربه دون ان يقول شيئا .
رجل حكيم . ترك كل شيء لاولاد عمي الذين رباهم مثلنا بل اكثر .كرس حياته للعبادة والإهتمام بتدريس اهل الدار
كلهم البنات قبل الذكور .
لهذا كان يكتفي بقدر مادي لتامين ذلك .ماتبقى لا يسال عنه
كان يحس كثيرا .وكان يقول الحقيقة ولا يجامل
احب ابي البنات كثيرا .كان يركز على تدريسنا و  الحصول على الشهادة العالية
كان دوما يريدنا معه في العطل وخصوصا وراء ظهره ويده في يد احدنا اعني البنات
رحمه الله كل ما دخل عليه من إخوتي يصفق فرحا .
الكل كان يحترمه .
مرة رسبت في الجامعة وقلت له نجحت .ليس كذبا ولكن لكي اجنبه القلق وخصوصا  وان علامات الوهن بدات تظهر عليه
كان له الفضل الكبير في تسيير الدار فقط بحبه وفراسته وسخائه
رحمك الله حبيبي
كان يقول الحقيقة ولو مزاحا .
من بين صفاته
قرارت وليدة اللحظة تنفد لا يعرف معنى لغد
محبته للضيوف
وأهل العلم
وحبه الزائد لأبنائه
وكان يعرف إخوتي مميزاتهم واحد بواحد
لا يعرف الكذب جدي للغاية وتمتع بحياته بكل ما يريد
وصلة الرحم
لحمر كلتوم

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018

بقلم : كلتوم لحمر ":؛؛"،،"':

القلعة  (1)

وسط ضيعة زيتون كبيرة جدا ،بني منزلنا  ، على شكل قلعة .
طريقة البناء (بالمركز)  كما تبنى القصور في الواحات.
منزل كبير مكون من عدة  اركا وبابان رئيسيان .
ياب الجهة الغربية كان يؤدي الى الجناح الاول. كان عنده رمزية خاصة توجد فيه دار الضيوف الكبيرة جدا وبداخلها (لبنيقة) وهو مكان خاص للوضوء بالنسبة للضيوف
و 《الغرفة ) لم اكن اعرف ما هي اهميتها .
وسط هذا الحناح كانت توجد وردة دمشقية كبيره جدا كانت تجود بورد رائحته جميلة جدا نستعمله في كؤوس الشاي  ، وثلاث غرف اخرى
كان يفصل هذا الجناح شبه حوش مخصص للفقيه .
والمشور كان مثل مدار يربط جميع الاجنحة وهو عبارة غن ممر يؤدي الى جناح حريم ابي مرورا بجناح دال العيال
كان (المشور) المكان المفضل للجلوس في فصل الصيف الحار كان عبارة عن مجرى الرياح .علق فيه عصا عريضة طويلة تستعمل للسلخ. او (مخض) الحليب الرائب .
جناح زوجات ابي مكون من ثلاث غرف وجناح دار لعيال  من ثلاثة ايضا
اتذكر ان الماء كان يمر وسط الدار لسقي تلك
الوردة ثلاث غرف كانت مميزة
(دار لعيال) كانت سوداء اللون  مع مدافيء تخرج الدخان كثيرا  كنت اظن ان دار لعيال يجب ان تكون سوداء
وكذلك غرفة ابي الانيقة
غرفة لا لا حبيبية كان لها ذوق رفيع
لم تكن هناك ابواب
كل الغرف متاخة
كانت تسمى باسم المرأة التي تنام فيها مل قلعة .
طريقة البناء (بالمركز)  كما تبنى القصور في الواحات
منزل كبير مكون من عدة  اركا وبابان رئيسيان .
ياب الجهة الغربية كان يؤدي الى الجناح الاول. كان عنده رمزية خاصة توجد فيه دار الضيوف الكبيرة جدا وبداخلها (لبنيقة) وهو مكان خاص للوضوء بالنسبة للضيوف
و 《الغرفة ) لم اكن اعرف ما هي اهميتها .
وسط هذا الحناح كانت توجد وردة دمشقية كبيره جدا كانت تجود بورد رائحته جميلة جدا نستعمله في كؤوس الشاي  ، وثلاث غرف اخرى
كان يفصل هذا الجناح شبه حوش مخصص للفقيه .
والمشور كان مثل مدار يربط جميع الاجنحة وهو عبارة غن ممر يؤدي الى جناح حريم ابي مرورا بجناح دال العيال
كان (المشور) المكان المفضل للجلوس في فصل الصيف الحار كان عبارة عن مجرى الرياح .علق فيه عصا عريضة طويلة تستعمل للسلخ. او (مخض) الحليب الرائب .
جناح زوجات ابي مكون من ثلاث غرف وجناح دار لعيال  من ثلاثة ايضا
اتذكر ان الماء كان يمر وسط الدار لسقي تلك
الوردة ثلاث غرف كانت مميزة
(دار لعيال) كانت سوداء اللون  مع مدافيء تخرج الدخان كثيرا  كنت اظن ان دار لعيال يجب ان تكون سوداء
وكذلك غرفة ابي الانيقة
غرفة لا لا حبيبية كان لها ذوق رفيع
لم تكن هناك ابواب
كل الغرف متاخة
كانت تسمى باسم المرأة التي تنام فيها

لحمر كلتوم

الجمعة، 14 ديسمبر 2018

رسالة أدبية بقلم : عبدالرحمن الصوفي ،:؛'':؛؛؛

رسالة أدبية موجهة للشاعر المغربي  (أحمد بياض )
--------------------------------------------
مضمون إشارة ( أحمد بياض )
--------------------------------------------

****إشارة*****
إخواني وأخواتي من جميع الاقطار العربية:
ديوان
/مناجم في حوض الشتاء/
نشر في المغرب  على ما يزيد عن سنة وأكثر.....
وكأن شيئا لم يكن؟!!
هنا في المغرب!!!
اللهم قراءة ذرائعية للأخ العزيز عبد الرحمن بصمات نقدية الصوفي الصافي
والتي أعتز بها وشرف لي
مدام نال إعجابكم سأنشر قصائد أخرى من نفس الديوان.إن شاء الله
تحيتي ومودتي احتراماتي وتقديري
               أحمد بياض / المغرب

--------------------------------------------
    رسالة / عبدالرحمان الصوفي
--------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية حب واحترام وتقدير لكم صديقي الغالي الشاعر المتألق ( أحمد احمد بياض )...
صديقي العزيز  : تهميش العديد من المؤلفات في المغرب أضحى ظاهرة مرضية ، وليس المغرب بمعزل عن كل الأقطار العربية ...وا أسفا حين تطبع آلاف الدواوين والمجموعات والقصصية والروايات وووووو ولا يحضى إلا القليل منها بالتفاتة بعض النقاد المفسرين أو المؤولين أوهواة التعشيق أو الانطباع والإنشاء وكل ما شابه هذه المسميات وهذا طبعالا علاقة له بالنقد العلمي ، ومع ذلك تبقي كل هذه الأصناف محاولات لتقريب تجارب نصية للقراء من باب التفسير والتوضيح ( نص فوق نص/ إبداع فوق إبداع ) ، وهذه الأصناف طبعا يمكن أن يكتبها كل قارئ بطريقته التفسيرية وزاوية وجهة نظره إبداع فوق إبداع  ... ..الحديث ذو شجون ....

صديقي العزيز الساحة تعج  بالنقاد الهواة والنقاد  الأكادميبن وأغلب هؤلاء لايحبون الظهور إلا أمام الكاميرات وهم يتبجحون ببعض الكلمات المعرنسة أو بعض المفردات التائهة لنظريات غربية لا يفقهون منها غير اسمها ....أو في بعض الأمسيات الصفراء كي يأخذ معهم المهرولون للإبداع (سيلفي ) ، أو يأخذون بركة الوالي ( سيدي بوعبيد الشرقي ...)...الحديث ذو شجون ...

دعوتي لكل النقاد الشرفاء الغيوريبن على الأدب العربي الرصين في المغرب وفي العالم العربي .. هذا ديوان شاعر كبير بين أيديهم ينتظر دراساتهم له  بمختلف نظرياتكم النقدية التي تتبنونها ... وليس هذا الديوان لوحده في الساحة من ينتظر كلمتكم ، بل هناك إصدرات كثيرة لكتاب ومؤلفين من جميع الأقطار العربية يعلوها الغبار في الرفوف ....ننتظر دراساتكم النقدية من أجل نهضة حقيقية أدبية ونقدية ......الحديث ذو شجون.....

للأسف الشديد  ( إلمبغيتوش تخدموا خليونا نخدموا كفى من الطعن في الظهر   ..لانريد الظهور لا أمام الكاميرات ولا تحت الأضواء   ) آه سلطة المثقف الانتهازي سكنت العقول المريضة.... ...الحديث ذو شجون ...

أعتذر صديقي الغالي فهذا رأيي ولا ألزم به أحدا ...

اسمح لي شاعرنا الكبير ( أحمد بياص )  أخبرك  أن دراستي لديوانك ( مناجم في حوض الشتاء ) أضفت لها مداخل أخرى وهي الآن في خمسين صفحة قررت عدم نشرها في الفيسبوك أو غيره كي لا يسرق مجهودي ويضيع بين الجيمات والتعليقات التائهة  ...فحين تقرر طبع النسخة الثانية ، إن قررت أن تصاحب الدراسة دوانك الرائع فسأمدك بها ...

تحياتي لكم شاعرنا الكبير .
تقبوا سلامي وأشواقي

---------------------------------------------
           عبدالرحمن الصوفي / المغرب

بقلم عبيدة علاش -؛:'""،؟؟،':؛؛#؛؛

الأربعاء، 12 ديسمبر 2018

دراسة نقدية مستقطعة بقلم عبدالرحمن الصوفي

دراسة نقدية مستقطعة لنص الشاعرة ( خديجة بن عادل ) المعنون ب ( إلياذة الدهشة ) ، عنوان الدراسة المستقطعة ( التناص العنواني / الصورة الشعرية / الجسد النصي / شكرا جزيلا للقامة النقدية الكبيرة عقيلة مراجي على التقديم للدراسة . نشكر الناقد المغربي الكبير الذي جمل المجلة بهذه الدراسة النقدية الذرائعية المستقطعة التي تناولت قضية لها أثرها في جمالية النص الأدبي، ألا وهي التناص، وقد استطاع أن يرسم شكلا فنيا لهذا التناص بلغة نقدية مختلفة تبتعد عن المنجز النقدي الموروث والمكتسب الذي يتصف بالتقليد والاستعراض، مكرسا لرؤية تجمع بين التذوق الفني واستنطاق البنى التحتية التي تشكل النص مستندا إلى خلفياته الفكرية والثقافية، فجمع بين تناص النص مع النصوص السابقة منها الإلياذة الغربية والجزائرية وهذا موضوع التناص ظاهريا، وتناص الشاعرة مع ذاتها ومع عاطفتها ومع محيطها، وهذا موضوع الحوارية، فكانت الإلياذة هي توثيق لهذه الدهشة التي تعيشها لغويا واواقعيا ، ودليل ذلك أن الشاعرة تختم بخطاب استفهامي تقول فيه: هَلْ رَأيْتَ جُنونًا أكْثَر مِنْ أشْعارِيْ ؟ وما يلاحظه القارئ أن ربيع النص يكمن في هذا القفلة المدهشة التي تختزل كل أشكال الدهشة. لقد كان نص الشاعرة نصا شعريا شاعريا بكل معنى الكلمة، وقد زادها هذا الخطاب النقدي جمالا وقيمة فنية، وأركز على كلمة الخطاب بدل النص. ولقد سبق لي أن قرأت النص الشعري مرارا لكني أحيي الناقد المغربي على افتكاك عذرية النص وجماليته، فقد ناوره وراوده عن نفسه حتى لم يستعصم، فاستسلم له ، متكشفا ومتعريا، فجاءه من حيث لم يشعر واستخلص خلاصة الخلاصة في جماليته تحياتي للشاعرة خديجة بن عادل وتحية للناقد المغربي الكبير عبد الرحمان الصوفي. ###عقيلة مراجي.#### دراسة نقدية مستقطعة لنص الشاعرة ( خديجة بن عادل ) المعنون ب ( إلياذة الدهشة ) ، عنوان الدراسة المستقطعة ( التناص العنواني / الصورة الشعرية / الجسد النصي / ———– تقديم ———————– بسم الله الرحمن الرحيم التناص هو وجود تفاعل وتشارك مبطن بين نصين وذلك باستفادة إحداهما من الآخر ، والتناص هو صيغة التواجد اللغوي لنص في نص آخر ، أي كل ما بجعل النص في علاقة ظاهرة أو خفية مع نصوص أخرى ، وهذا ما أكدته ( كريستيفا ) في قولها : ( النص ترحال للنصوص وتداخل نص في فضاء معين ، تتقاطع وتتنافى ملفوظات عديدة مقتطفة من نصوص أخرى ) . التناص ضرورة يفرضها الواقع الأدبي ، ومن علامة النبوغ والموسوعية التي يتصف بها المبدع الرصين ، مما يحتم على القارئ فهم النص الذي بين يديه من خلال نصوص سابقة ومتقدمة مكانيا وزمنيا ، وهذه الحتمية جعلت عملية التناص مفتاحا ضروريا للأدب ،فلا حياة للأدب بدونه ، والتناص لا غنى عنه ، فالثقافة الإنسانية محكومة بسمة التوليد ، وحظها واستمرارها في التعالق ما بين الماضي والحاضر . وأنواع التناص كثيرة نذكر منها ما سيكون موضوع دراتستنا النقدية المستقطعة : – - تناص المعنى – تناص العنوان paratisit- —– —– تناص العنوان ————- 1 - تناص الدهشة / الياذة الدهشة / للشاعرة (خديجة بن علي ) ب ( إلياذة هوميروس ) أفرد أرسطو في الجزء الأخير من كتابه ( فن الشعر ) فصلا خاصا شرح فيه نظرية بناء الملحمة ، كما وضح فيه على أن المحاكاة قصصا أو شعرا يجب فيها ما يجب في المآسي أي أن تكون درامية أي تصور الفعل كاملا وتاما ، وتدور حول فعل واحد له بداية ووسط ونهاية ، لهذا اعتبر ارسطو هوميروس سيد الشعراء . تعتبر الياذة هوميروس الملحمة الشعرية الأهم في الشعر الاغريقي ، ملحمة شعرية مؤلفة من خمسة عشر ألف بيت شعري . تتمحور فكرة الالياذة حول قصة حصار وحرب مدينة طروادة ، تمتاز هذه الملحمة باعتماد شاعرها على كتابة تفعيلاتها في ست حركات مقسمة على ثلاث مقاطع . نقدم منها مقتطفا كالتالي : …كانت الخيول تجر عربات الفارغة ترن على طرقات الحرب هي حداد على سائقيها الذين لا ملامة عليهم فهم كانوا على الأرض يرقدون هم أغلى بكثير على الكواسر من غلائهم على نسائهم . النص الأدبي عموما والشعري خصوصا هو صنع الدهشة أو الصدمة ، بتعبير كافكا فأسا يحطم الجليد فنيا . ——–2 - تناص / الدهشة في نص ( إلياذة الدهشة / بإلياذة الجزائر/ ) ———- الياذة الجزائر ( لمفدي زكريا ) وهي قصيدة طويلة من ألف بيت . تتكون الياذة الجزائر من مائة مقطع ، وبتكون كل مقطع من أحد عشر بيتا ، والبيت الحادي عشر يعتبر بمثابة سجدة السهو ، وفيها يتم التعبير عن قداسة الفكر وهوية الأمة الجزائرية . يقول الشاعر ( مفدي زكريا ) في إلياذته : جزائر يا مطلع المعجزات ويا حجة الله في الكائنات ويا بسمة الرب في أرضه ويا وجهه الضاحك القسمات تمتاز إلياذة الجزائر بسياقات شعرية عديدة منها : – لوحات شعرية ثورية – سياقات معرفية متنوعة ( حضارية – ثقافية – أسطورية – تاريخية – دينية – ….) – سياق الطبيعة سياق دراما الدهشة هو محور تناص نص ( إلياذة الدهشة ) ل (خديجة بن عادل ) بنص ( إلياذة الجزائر ) ——–3 - ) الدهشة في نص ( إلياذة الدهشة ) للشاعرة ( خديجة بن عادل ) - —————- كما أشرنا النص الأدبي عموما والنص الشعري خصوصا هو إبداع وصنع الدهشة ، فلا تتم أي محاكاة للحياة بقواعدها ورتابتها ، بل الدهشة أن يعيد وبجيد المبدع الصناعة والخلق ، والغاية طبعا امتاع القارئ وتطهير نفسيته ( الكاطارسيس بالمفهوم الارسطي ) من خلال نص شعري ” معقد ” أي احتواؤه على على رموز صغيرة متشابكة تصنع منظومة ثقافية ، ولكي يحسن القارئ تلقيه فعليه أن يهدمه ويعيد بناءه من جيد من غوص في كل متحرك في النص وفق ما يملكه المتلقي من وعي وثقافة ، فيكون الناتج من قراءته لهذا النص القراءة الغير محددة على اعتبار أن كل نص يحمل ما لانهاية من الدلالات ، ومنها يغدو النص صامدا أمام الزمن . ——-الصورة الشعرية / الحسية والذهنية والرمزية في نص (الْيَاذَةُ دهْشَة )——— هَذَا الْلَيْلُ البَهيْمُ يَحْمِلُ عَلَى كَفَّيْهِ حَفْنةً مِنْ ياسَمينٍ وَ أنْوارِ شِعْرٍ يُصْدِرُ الْمَواثِيقَ و يُعَدّلُ أحْكام أحْلامٍ مؤَّبَدةٍ تَعالَ اعْقِدْ صُلْحاً مع ذاكِرةِ الطّفولَةِ وتَصابَى فِيْ محْرابيْ لتَنْموْ في راحَتِيْ حدَائقًا وتَرْفَعُ الكَمَنْجَاتُ ألْحَانهَا فَتَرْقُصُ فِيْ دَمِيْ سِمْفونِيَّةٌ تَخْلَعُ عَنْ أطرَافِك هَزيْمةَ السّنِين وأرتَديكَ صوْتا لأذوْبَ فِيْ مُنْتَهى الْلَافَكاكِ تَسْفِكُنِيْ الدَّهْشَةُ وَتغْرِقُنيْ حَواسِّيَ الْخَمسُ عَلَى خَمْسٍ عَلَى ناصِيَة العِطْرِ الْمَاكِرِ المتهَادى في دُجايَ فِتْنَة ٌ الشعر الوجداني من أهم أنواع الشعر العربي والعالمي ، هذا الصنف من الشعر يحتوي على كم كبير من العواطف والمشاعر الخالصة والتي تشمل مجالات الحياة جميعها ، ومن المطلوب في الشاعر الوجداني الموهبة الشعرية العميقة مع البراعة في الافصاح عن الجوانب الوجدانية والعاطفية التي تتعلق بالأحاسيس والمشاعر الإنسانية الصادقة النابعة من القلب . وتكون كذلك كلمات هذا الصنف الشعري سلسلة الألحان جميلة الوقع على السمع ، ولقد أبدعت الخنساء في قصائد الرثاء وقس بن ساعدة ، بالإضافة شعر الغزل العذري مثل مجنون ليلى ، وقيس لبنى وجميل يثينة . تقول الشاعرة في قصيدتها ( إلياذة الدهشة ) : ياابنَ الْبَحْرِ وَالسَّماءِ والأشْياءِ أدْعُوْكَ لتّوْثيقِ العِشْقِ بِشهادَةِ ميلادٍ بِحُريَّة النّبيذِ وَفَخامَةِ التّنْهيدِ يجوْلُ نوركَ زِئبقًا في صَدْرِ الْهَذْيِ يَهْذي يَفُكُّ أسْرَارَ النّجوْمِ وَيَفْتحُ أزرارَ القَمَر لِيَغْفو في فَمي غنجًا يَسْحَرُ كُلّ الأفْلاكِ يا رَجُلَ الْحَياة ِ امتاز نص الشاعرة بصوره الفنية التي اعتمدت فيها على خيالها الخصب والمتميز على خلق سلسلة من الأفكار من فكرة واحدة . تصمن النص الكثير من الصور الشعرية الحسية ( البحر والسماء والأشياء — النور زئبق — النجوم والقمر …) أما الصور الذهنية فبدورها كثيرة ( العشق شهادة ميلاد — حرية النبيد — ….) وكذلك الصور الشعرية الرمزية ما خلا منها النص طولا وعرضا . . —————— سياقات الكتابة في نص إليادة الدهشة / الجسد النصي —————————- اتخذت الشاعرة لنفسها سياقات الكتابة ، متمردة على صيغة تدوينبة واحدة ، أو انتظام كتابي وحيد تتموقع داخله ، كتاباتها لا تختارها مسبقا أي كيف ينبغي أن تكون ، وبهذا فهي لا تخضع لخريطة طريق ، ومع ذلك بها بأمانة فالكتابة عندها تكون في مجملها عبر التدرج ، ففي عمق العملية الإبداعية سيرورة الكتابة ، فعندها تتطابق بصمات الأصابع مع استعارة الأنساق الخطابية والتراكيب ... وتضيف الشاعرة قائلة : ماأَشْهَى سَيْلَ الياءاتِ في عُمْرِ الكَلِمَاتِ وَمَا أجْملنيْ حيْنَ أناديكَ بِكلِ حينَ وآنْ اسْتِثْنائِيُّ هُوَ مَوْجُ بَحْرِكَ مُدهِشةٌ هِيَ مُؤامراتِ البَلَلْ هَذِهِ أنا الْمَرْصُوْصَةُ بَيْنَ أكُفِّ الْحُلْمِ أغازِلُ غَدِيْركَ المُتَدَفِّقِ أراكَ تَغوصُ تارَّةً في أعْماقي وأخْرى تُدَاعبُ جَدائِلي بأَنامِلٍ كُلّها غَزَلٌ فَيُشَقْشِقُ فِيْ مَعْقلي لَهفُ الْمَوْتِ بِنَبْضَةٍ وَلَحْظتَيْنِ تَصْبَغُ رَائِحةُ عِطرَكَ عَلَى صَهْوَة أنْفاسِيْ وَتتَهاوَى فيْ عَيْنيَّ الأَقْمارُ سَكْرى تُعِيْدُ تَنْقِيْطَ الكَلِمَات ِ لقد ابتدعت الثقافة الذكورية المتسلطة في مجتمعاتنا العربية دونية المرأة ، فخلقت ما سمي بالأدب النسوي . في الإبداع لا يعنينا في النظرية الذرائعية جنس صاحبه أو عمره …فالكتابة هي الكتابة والنص هو النص والمحك الحقيقي للحكم عليه هو محك جمالي . وبقيت تضاريس الأنثى والذكر حاضرا في النص من خلال ضمير المتكلم المؤنث وكاف المخاطب الذكر . وحضور رمز جسد المرأة المؤنث هو ثورة لإحداث صدمة ورجة عنوانها إلياذة الدهشة ضد التسلط الذكوري . ولنتأمل جميعا النص الكامل ل ( إلياذة الدهشة ) الْيَاذَةُ دهْشَة هَذَا الْلَيْلُ البَهيْمُ يَحْمِلُ عَلَى كَفَّيْهِ حَفْنةً مِنْ ياسَمينٍ وَ أنْوارِ شِعْرٍ يُصْدِرُ الْمَواثِيقَ و يُعَدّلُ أحْكام أحْلامٍ مؤَّبَدةٍ تَعالَ اعْقِدْ صُلْحاً مع ذاكِرةِ الطّفولَةِ وتَصابَى فِيْ محْرابيْ لتَنْموْ في راحَتِيْ حدَائقًا وتَرْفَعُ الكَمَنْجَاتُ ألْحَانهَا فَتَرْقُصُ فِيْ دَمِيْ سِمْفونِيَّةٌ تَخْلَعُ عَنْ أطرَافِك هَزيْمةَ السّنِين وأرتَديكَ صوْتا لأذوْبَ فِيْ مُنْتَهى الْلَافَكاكِ تَسْفِكُنِيْ الدَّهْشَةُ وَتغْرِقُنيْ حَواسِّيَ الْخَمسُ عَلَى خَمْسٍ عَلَى ناصِيَة العِطْرِ الْمَاكِرِ المتهَادى في دُجايَ فِتْنَةٌ ياابنَ الْبَحْرِ وَالسَّماءِ والأشْياءِ أدْعُوْكَ لتّوْثيقِ العِشْقِ بِشهادَةِ ميلادٍ بِحُريَّة النّبيذِ وَفَخامَةِ التّنْهيدِ يجوْلُ نوركَ زِئبقًا في صَدْرِ الْهَذْيِ يَهْذي يَفُكُّ أسْرَارَ النّجوْمِ وَيَفْتحُ أزرارَ القَمَر لِيَغْفو في فَمي غنجًا يَسْحَرُ كُلّ الأفْلاكِ يا رَجُلَ الْحَياةِ ماأَشْهَى سَيْلَ الياءاتِ في عُمْرِ الكَلِمَاتِ وَمَا أجْملنيْ حيْنَ أناديكَ بِكلِ حينَ وآنْ اسْتِثْنائِيُّ هُوَ مَوْجُ بَحْرِكَ مُدهِشةٌ هِيَ مُؤامراتِ البَلَلْ هَذِهِ أنا الْمَرْصُوْصَةُ بَيْنَ أكُفِّ الْحُلْمِ أغازِلُ غَدِيْركَ المُتَدَفِّقِ أراكَ تَغوصُ تارَّةً في أعْماقي وأخْرى تُدَاعبُ جَدائِلي بأَنامِلٍ كُلّها غَزَلٌ فَيُشَقْشِقُ فِيْ مَعْقلي لَهفُ الْمَوْتِ بِنَبْضَةٍ وَلَحْظتَيْنِ تَصْبَغُ رَائِحةُ عِطرَكَ عَلَى صَهْوَة أنْفاسِيْ وَتتَهاوَى فيْ عَيْنيَّ الأَقْمارُ سَكْرى تُعِيْدُ تَنْقِيْطَ الكَلِمَاتِ ماذا أقولُ أيُّها النّورُ ماذا أقولُ وَ الْقَوْلُ فيْكَ يزْهَدْ تَعْشَقُكَ الرّوْحُ قَبْلَ أنْ تُرَدِّدُكَ نوتات العَزْفِ الْمُتَفرِّدْ سرّكَ ترتيْلٌ في أذنِ اللَيْلِ تنثرُ عميقَ الآهاتِ فيْ لُججِ الصّمْتِ تَجَاوَزَتِ النّشوَةُ لُغَةَ الكَلامِ واهْتزّت حُصونُ رَجاحَتيْ تَفُضُّ بَكارَةَ الوَقْتِ هَلْ رَأيْتَ جُنونًا أكْثَر مِنْ أشْعارِيْ ؟ تمتعت النساء بقدر كبير من الوعي بالمخاطر الكامنة وراء تبني خطاب شعري يختص باستخدام الصيغ الخطابية حول الهوية المتحورة حول الاختلافات بين الجنسين . لقد كان تواجد المرأة إلى جانب الرجل سواء قبل المد الاستعماري وخلال مقاومة الاستعمار وبعد فترة الاستقلال ، وللأسف بقبت مساحة الظهور التي تخص المرأة مخلصة وخاصة في التساوي في الحقوق ، بل ثم تحويل جسد المرأة الانثوي إلى قارة صراع الايديولوجيات المختلفة . لقد أصبح الجسد الأنثوي نصا يستدعي قراءته عكس التيار السائد ، بمعنى يمكن قراءة الانتهاكات التي وقعت على الجسد بوصفه وسيلة تساعد على إعادة تقافة الجسد . إن وظيفة الإبداع عموما والشعر خصوصا ليست محاكاة الواقع أو تجميله ، بل وظيفته تعريته ورؤيته من الداخل . الشعر قادر على فتح طرقات جديدة وآفاق تسألنا وتسائلنا . ماذا أقولُ أيُّها النّورُ ماذا أقولُ وَ الْقَوْلُ فيْكَ يزْهَدْ تَعْشَقُكَ الرّوْحُ قَبْلَ أنْ تُرَدِّدُكَ نوتات العَزْفِ الْمُتَفرِّدْ سرّكَ ترتيْلٌ في أذنِ اللَيْلِ تنثرُ عميقَ الآهاتِ فيْ لُججِ الصّمْتِ تَجَاوَزَتِ النّشوَةُ لُغَةَ الكَلامِ واهْتزّت حُصونُ رَجاحَتيْ تَفُضُّ بَكارَةَ الوَقْتِ هَلْ رَأيْتَ جُنونًا أكْثَر مِنْ أشْعارِيْ ؟ ——————- خاتمة ———— لقد تميز الفكر الفلسفي الغربي بثنائية العقل والجسد ، -حيث منح العقل قيمة أكبر من الجسد ، مما ساهم في رفع مكانته أمام تحقير الجسد . فتم الربط بين الجسد والطبيعة واللاعقلانية والمرأة ، ومع الفكر الأرسطي أصبحت المرأة الكائن الأدنى بيولوجيا سواء العقلي أو الجسدي مما جعلها أدنى من الرجال مما كرس سلطة اخضاعها له مع تفوقه عليها في مختلف المجالات وإن تفوقت عليه ، وحين يقولون ( وراء كل عظيم امرأة ) نفهم أنها الأعظم من ذلك العظيم . ———————————————– عبدالرحمان الصوفي / الغرب ملاحظة : نعتذر للقراء على ميل دراستنا للجانب النظري على التطبيقي ، الأمر يتعلق فقط بطبيعة النشر في الفيسبوك . ونعتذر للقراء على عدم مصاحبة الهوامش للدراسة ؛ والأمر يعود كذلك لطبيعة النشر في الفيسبوك .