____ مَوازينُ اَلْخَطايا...._____
لا موازين في كفي،
لكيل الخطايا...
فكل القوانين في بلدي ،
تصنف الجزارين ضحايا...
وكلما مد ظامئ لسانه ،
نال سُقْيا سَوْطٍ من العطايا...
معذورة أفواه الجياع لو صرخت،
لتعري عفن الكواليس والخبايا...؟؟؟
معذورة حناجر المطحونين لو تكلمت ،
كي لا يصير رغيفهم للحاشية هدايا...
فهلا كففتم عنا بطش أيديكم ؟؟؟
فقد صرنا لهذا الوباء رعايا...
ذروه يعصف بهزال أجسادنا ،
عسى من ذلها تشفى الخلايا ...
حتى الصوم
زَوَّرْتُمْ خَلُوفَ مِسْكِهِ ؛
يتيما،
يمسح دمع المساجد والزوايا...
وخطانا الوفية للحبيب صُرِمَتْ ،
وآتُّهِمَتْ في عشقها
بسوء النوايا...
لا الريح عادت تَهُبُّ من تلقاءِ كاظمةٍ ،
وذاك البرق أظلم من جور البرايا...
هذي الأركان الخمسة لا حياة لها ،
تحجبها عن سماء الله كل الدنايا ...
كسيحة صارت خطانا للرب تلعننا ،
تجيب عن زلاتنا بصنوف الرزايا...؟؟؟
فإلى متى نتمرغ في نجاستنا ،
ونُجَمِّلُ بالنفاق مَسْخَ الحكايا...؟؟؟
وإلى متى تَسْكَرُ بالغفلة ضمائرنا ،
وتحيد عن الصواب تلك السجايا...؟؟؟
هناك في الغيب صحفٌ
أنا وأنت سنقرؤها
والمفلسُ منا يصير زاده شظايا....
الشاعر محمد السعداني/ المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق